فيلادلفيا نيوز
قال رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات إن رسائل جلالة الملك عبد الله الثاني ونحن على أعتاب مئوية الدولة، إنما هي رسائل للسلطات والمؤسسات كنوع من منهجية التفكير الاستراتيجي في رسم خارطة الطريق لمستقبل الدولة أو التوجيه نحو مسارات جديدة ضمن مراحل محددة وبرامج تنفيذية.
وأضاف العودات في حديث للتلفزيون الأردني الخميس، حول مضامين رسالة جلالة الملك إلى مدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني: أن الرسالة جاءت في سياق رسائل سابقة ومكملة للسلطات والمؤسسات وهي رسائل تأتي لتشكل من حولها رأياً عاماً أردنياً وطنياً يفهم ويطمئن بأن عناصر قوة الدولة مصانة وقابلة للتجديد والتطوير والتغيير من أجل خدمة المصالح العليا للدولة.
وبين أن الرسالة الملكية تشكل في مضمونها رسالة لجميع مؤسسات الدولة كي تنهض كل في مجال عملها وأن تعتمد على نفسها مسنودة بقوة الدستور والقوانين وخطط العمل متعاونة ومتكاملة مع الأجهزة الرقابية الأخرى ذات الصلة، وفي ذلك من التوجه المتعدد الأطراف المتكامل الأبعاد ما يُمكن النظر إليه على أنه أعلى وأرقى مراتب الإدارة العليا للدولة التي تعمل على تفعيل الأدوار وتحديد المسؤوليات وكل ذلك على مرأى ومسمع الجميع.
وأشار إلى أن الرسالة الملكية تعكس مدى ثقة سيد البلاد وأبناء شعبه بأجهزتنا الأمنية المختلفة وقواتنا المسلحة حيث استمروا في حمل راية الدفاع عن الوطن بأجل وأسمى معاني التضحية والفداء.