فيلادلفيا نيوز
ليس حدث عاديا ولا خبر عارض زفاف أبناء الشعب الفلسطيني لأحد شهداء الجيش العربي الأردني، الذي سلم الأمانة مكبرا مدافعا عن الأراضي المقدسة ومسرى الرسول ، هو نبأ حكاية تاريخ أمة نقشت دماء شبابها حروف الكرامة على صخور أرضها بعبارات العزة ” نحن أصحاب الحق والرسالة نرخص الأرواح تقبل جبين الأرض سجدا من أجل أرضنا ومقدساتنا وأهلنا وكرامتنا “.
عبقت راحة المسك نسائم فلسطين والأردن لتؤكد أن الجذر واحد والزهر واحد والمصير واحد والجسد واحد ، طوبى للشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، طوبى للجيش العربي الأردني نبل الرسالة ورفادة المجد، طوبى للشعب الفلسطيني نضاله وصموده، طوبى للشعب الأردني الكرامة والسداد، طوبى للقيادة الهاشمية الذود عن حمى الأمة العربية والإسلامية. أي تاريخ كتبه ويكتبه الشعب الأردني والفلسطيني بوحدة الدم والمصير وتقاسم الفرح والحزن الخير والشر على مر الزمان وتعاقب الأجيال ، أي مثال بالتضحية والشجاعة والعنفوان كتبه ويكتبه الجيش العربي الأردني كل يوم بتقديم الغالي والنفيس لكل الأشقاء العرب في كل مكان لا بل للإنسانية سفراء حق ودعاة سلام. بورك الدم بورك الثمن ياشهيد الجندية والعزة والكرامة والعقيدة، إلى الفردوس الأعلى برفقة جميع الشهداء بإذن الله ممن بذلوا وسيبذلون الأرواح في سبيل إعلى كلمةلا إله إلا الله محمد رسول الله والدفاع عن الأرض والحق .