فيلادلفيا نيوز
فيروسات ضربت في غير مكان من هذا الكوكب ..
لكن علينا ان نتذكر دوماً ، أن المؤمن يأخذ بالأسباب ويترك الترتيب لِرب العباد جل وعلا ، وعلى القاعدة الإيمانية الخالدة ” إِعقلها وتوكّل ” …
الإحتياطات الوقائية التي اتخذتها الحكومة مشكورة وحتى هذه اللحظة ، مناسبة وضرورية ، وتأتي في سياق ” درهم وقاية ، خير من قنطار علاج ” .. والمواطن اصبح على علمٍ بكل تفاصيل هذه التدابيرالوقائية ، سواءً ما كان منها شخصياً ام عاماً ، لكن هذا لا يشكل مدعاةً للذعر والهلع ، وتلقف الشائعات والأخبار الغير موثقة من هنا وهناك ..وعلينا ان نثق بالخبر الرسمي ونعتمدة ، سيما وأن التعاطي مع الأزمة كان ومنذ البداية أحترافي ، ومهني بإمتياز ، وأسجل هنا لمعالي وزير الصحة وكل الطواقم العاملة للتعامل مع هذه الأزمه مهنيتهم العالية .. جزاهم الله كل خير ..
لكن ما لفت أنتباهنا مساء السبت ، هو التهافت غير المبرر لشراء المواد التموينية بكميات هائلة ! والإختناقات والزحام المرعب في المحلات التجارية ، وقد شاهدت بإم عيني أحد محلات السوبر ماركت مُكتظ بالزبائن على غير المعتاد رغم ضيق المكان ، وهذه من المحذورات في مثل هذا النوع من الفيروسات !
البلد بخير ، ومخزون المواد التموينية الأستراتيجي وكما اعتقد يُحسب لأربعة اشهر فما فوق ، والأوضاع الصحيّة مُطمئنة ، فَلِمَ هذا الرعب ؟!
وفي نهاية المطاف ، لنا في الآية الكريمة { قل لن يصيبنا الاّ ما كتب الله لنا ، هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون } .. خيرَ مُرشدٍ ودليل ..
حمى الله الأردن وسائر شعوب العالم ووقانا شرّ الأوبئة والأسقام
صباحكم تفاؤل
صباح الخير