إطلاق رحلات الباص المكشوف لجولة عمان السياحيه

فيلادلفيا نيوز

أطلقت شركة جت للنقليات السياحية المساهمة المحدودة بدعم من برنامج يو أس إيد وبالتعاون مع هيئة تنشيط السياحية ووزارة السياحة وجمعية وكلاء السياحية والسفر مسار عمان السياحي الجديد فى باصات الطابقين المكشوفة وبخدمة الترجمه الفورية لثماني لغات تمكن السائح من اختيار لغته أثناء الرحلة لفهم تاريخ وحضارة الأردن.

وتم ترتيب هذه الرحلة بهدف تعريف أصحاب الاختصاص من السياحية الوافدة بمسار سياحي جديد داخل العاصمة عمان إلى السائح الأجنبي القادم للمملكة حيث سيكون هناك برامج محددة تغطي العديد من المواقع السياحية والأثرية في العاصمة عمان.

ومن المقرر أن تستغرق الجولة ثلاث ساعات، بما في ذلك استراحة لمدة 30 دقيقة في قلعة عمان. تنطلق الحافلة من الدوار الثالث إلى الدوار الثامن، وبعدها تمر من حدائق الحسين العامة ثم القصور الملكية العامرة وحدائق الحسين. بعد ذلك، يتجه إلى وسط المدينة وإلى جبل القلعة. تتوقف الحافلة لمدة 30 دقيقة ، مما يتيح لجميع ركابها فرصة استكشاف الأطلال المذهلة للإمبراطوريات الرومانية والإسلامية، والاستمتاع بالمناظر الخلابة لوسط مدينة عمان. ومن هناك ستتجه إلى منطقة البلد وسط المدينة، المركز التجاري الأصلي للمدينة، ثم إلى حي عبدون. ستقوم الحافلة بعد ذلك بالمرور فوق الجسر المعلق إلى جبل عمان.

ستأخذك هذه الجولة عبر قرون من تاريخ الأردن والأجزاء المتناقضة من المدينة، من القديم إلى القديم إلى الحديث.

وبينت هئية تنشيط السياحة أن هذا المسار يعتبر نمطا جديدا بالسياحة في الأردن، ويجب على الجميع أن يجتهد في خلق أنماط جديدة في السياحة لتزيد فرص العمل ويزيد الناتج القومي باعتبار السياحة إحدى الروافد الأساسية في المملكة إذا باعتبار هذا المشروع الحيوي سيساهم بشكل مباشرفي رفع أعداد ونسب السياحة الوافدة الأجنبية والمحلية ورفع أعداد السياح الأجانب والعرب والأردنيين للمواقع السياحية لعمان كما يسهم بتحسين أداء القطاع السياحي بشكل عام.

من جهته أكد مدير عام شركة النقليات السياحية معالي السيد مالك حداد أن هذا التوجه يهدف لإنعاش الحركة السياحية للمواقع الأثرية والسياحية في عمان ما يعكس هذا التحسن على المجتمع المحلي في تلك المواقع وزيادة الحركة التجارية وتشغيل الأيدي العاملة وتحريك العجلة الاقتصادية جراء زيادة أعداد الزائرين لتلك المواقع السياحية والأثرية.

وأكد حداد على أهمية تظافر جهود مختلف الجهات العاملة في القطاع السياحي ووضع مختلف الخبرات والخطط في خدمة الوطن وأن تكون تكاملية الجهود من مختلف أذرع القطاع السياحي ذات الأثر الإيجابي في تحسين أداء القطاع السياحي بما يحقق جذب أعداد أكبر من السياح من خلال الترويج السليم للبرامج والمشاريع السياحية داخليا وخارجيا.