فيلادلفيا نيوز
يبدأ جلالة الملك عبدالله الثاني الأسبوع القادم زيارة عمل إلى العاصمة الألبانية تيرانا للمشاركة في لقاء دولي يعد جزءا من “اجتماعات العقبة” لمتابعة بحث وتنسيق الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب، يسبقها زيارة خاصة.
ويناقش هذا الاجتماع، الذي يعقد لأول مرة خارج الأردن، التحديات الأمنية في منطقة غرب البلقان، ويشارك به مسؤولون أمنيون وسياسيون من دول عديدة، إضافة إلى مسؤولين من منطقة البلقان وشركاء دوليين والاتحاد الأوروبي.
كما سيشارك جلالة الملك ورئيس الوزراء الألباني في تيرانا في جانب من أعمال مؤتمر حول مكافحة التطرف تنظمه الحكومتان الألبانية والهولندية، بحضور رؤساء حكومات كوسوفو، ومقدونيا، وبلغاريا، إضافة إلى 200 شخصية من القيادات السياسية والأمنية والدينية وأكاديميين.
يشار إلى أن “اجتماعات العقبة”، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني في عام 2015، تهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب وفق نهج شمولي.
وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية، بحضور هيئة الوزارة، نائبا لجلالة الملك.