فيلادلفيا نيوز
دعت ما تسمى بـ “منظمات الهيكل” المزعوم أنصارها من المستوطنين للمشاركة باقتحام واسع وبرقم قياسي للمسجد الأقصى المبارك الأحد القادم، تزامنًا مع ما يسمى “ذكرى توحيد القدس، بحسب ما نشرت وسائل إعلام فلسطينية.
ويحتفل الاحتلال بالذكرى الواحدة والخمسين لاحتلال كامل القدس “القسم الشرقي من القدس المحتلة وضمه للقسم الغربي من المدينة”، ويوافق هذا اليوم ذكرى النكسة في التاريخ الفلسطيني.
وشرعت منظمات “الهيكل” وجمعيات استيطانية تهويدية بالتغريد على وسم أُطلق لهذه المناسبة تحت مسمى “ألفان في يوم القدس”، والذي يدعو لتكثيف اقتحامات الأقصى حتى يصل العدد الأدنى إلى ألفي مستوطن مقتحم للمسجد خلال يوم الأحد القادم.
وكتبت إحدى الصفحات التابعة لتجمع “منظمات الهيكل”، قائلة “51 سنة مرت ولم يتم الإعلان عن الانتصار في الحرب، هل القدس عربية أم يهودية، حان الوقت لإعلان الانتصار في الحرب، بيوم القدس سندخل جبل الهيكل بالآلاف”.
ويأتي ذلك فيما يواصل المستوطنون المتطرفون الثلاثاء اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وذكرت وكالة “صفا ” الفلسطينية نقلا عن مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس أن 79 مستوطنًا بينهم 15 من طلاب الجامعات والمعاهد اليهودية، بالإضافة إلى 20 من عناصر الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات خلال الفترة الصباحية.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة لهؤلاء المستوطنين بدءً من دخولهم عبر باب المغاربة، وتجولهم في باحات الأقصى بشكل استفزازي، وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.
وواصل عناصر الشرطة المتمركزين على الأبواب فرض القيود على دخول المصلين للأقصى، واحتجاز هوياتهم الشخصية، وسط تضييق على عمل الحراس داخل المسجد.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة وعلى فترتين صباحية ومسائية، فيما حين تزداد وتيرة تلك الاقتحامات خلال فترة الأعياد اليهودية.