فيلادلفيا نيوز
يسود الغموض حول مصير الداعية السعودي الشيخ عبد العزيز الطريفي ، الذي اعتقلته السلطات السعودية في الثالث والعشرين من شهر نيسان 2016.
وبحسب موقع عربي 21 فان السلطات السعودية افرجت عن الطريفي منذ عدة اشهر ، لكنها فرضت عليه الإقامة الجبرية في شقة بمبنى سكني تابع للسلطات السعودية.
وبين ذات الموقع ان الشقة “أشبه بسجن محترم، إذ لا يزوره أو يراه أحد، ولكنها بعيدة عن بيئة السجون”.
وذكر مصدر آخر مقرب من الطريفي، أن السلطات السعودية سمحت للطريفي بتأدية مناسك الحج، في أيلول الماضي، وانها تسمح له بصلاة الجمعة فقط في المسجد، ويعود للإقامة الجبرية في الشقة السكنية.
وفي أبريل الماضي، قال المحامي السعودي عمر الحماد، إنه “صدر حكم بصرف النظر وإخلاء سبيل الشيخ عبد العزيز الطريفي” ، إلا أن قناة “زدني علما”، المعنية بنشر محاضرات الشيخ الطريفي، نفت الخبر في حينه.
ويأتي الخبر في وقت يدور فيه الغموض ايضا حول مصير الداعية السعودي سلمان العودة، الذي نقل مؤخرا من السجن الى المستشفى.
يذكر أن السلطات السعودية تواصل اعتقال مجموعة كبيرة من الدعاة والناشطين والشعراء، منذ أيلول الماضي.