فيلادلفيا نيوز
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن “كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وشعبه هو خائن، بغض النظر عن التسمية وهذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأميركيين في سوريا”.
وأضاف الأسد، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، الاثنين، أن الحرب على الإرهاب في سوريا “لم تنته بعد”، لكنه اعتبر أن قواته “قطعت خطوات مهمة فيها من خلال القضاء على المراكز الرئيسية لتنظيم داعش الإرهابي، وهذا انتصار كبير”.
وأوضح أن “الحرب على الإرهاب لا تنتهي إلا بالقضاء على آخر إرهابي في سوريا، وعندها يمكن أن نتحدث بشكل واقعي عن الانتصار”.
وقال الرئيس السوري إن “الهدف من تركيز العالم على داعش فقط، تشتيت الأنظار عن أن الإرهاب وفي مقدمته تنظيم جبهة النصرة لا يزال موجودا وبدعم غربي”.
واعتبر الأسد أن وفد المعارضة في مفاوضات جنيف “لا يعبرون عن الشعب السوري، ولا يعبرون ربما حتى عن أنفسهم في بعض الحالات”، أما في المفاوضات المقررة في سوتشي الروسية، فقد وضعت الحكومة “محاور واضحة لها علاقة بموضوع الدستور وما بعده من انتخابات وغيرها”.
ورحب الأسد بأي دور للأمم المتحدة لحل الأزمة السورية “شرط أن يكون مرتبطا بالسيادة السورية، وأي شيء يتجاوز هذه السيادة مرفوض”.
وأضاف: “سوريا عضو مؤسس في الأمم المتحدة، وأي دور للمنظمة الدولية في الانتخابات المقبلة يجب أن يكون مبنيا على ميثاق الأمم المتحدة، القائم بدوره على سيادة سوريا وعلى ما يقرره شعبنا”.