فيلادلفيا نيوز
اكدت الحكومة الفلسطينية، خلال جلستها الأسبوعية التي عقدها الثلاثاء، في مدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أن نقل السفارة الاميركية إلى القدس المحتلة او الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، يهدد السلام والامن في منطقتنا والعالم.
ودعت الحكومة خلال جلستها اليوم، الشعب الفلسطيني، إلى التعبير عن رفضهم للتوجهات الأميركية الخطيرة بنقل السفارة إلى مدينة القدس المحتلة، أو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والالتفاف حول القيادة الفلسطينية الشرعية وتعزيز الوحدة الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية.
ودعا المجلس، جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي عشية اجتماعاتهما المقررة، إلى تحرك عربي وإسلامي جاد تجاه المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها المدينة المقدسة، والترفع عن البيانات والانتقال إلى الفعل الحازم لحماية القدس مدينة وشعباً ومقدسات، وإلى تحمل مسؤوليتها السياسية والتاريخية تجاه القدس بالإسراع في تنفيذ جميع قرارات القمم العربية والإسلامية السابقة، والإيفاء بتعهداتها والتزاماتها وتقديم الدعم لمدينة القدس وسكانها ودعم صمودهم ومؤازرتهم، للحفاظ على هوية المدينة المقدسة العربية والإسلامية وتراثها الديني والثقافي والحضاري والإنساني. (بترا)