فيلادلفيا نيوز
تحت رعاية رئيس الديوان الملكي “الأسبق”، يوسف باشا الدلابيح، عقدت جمعية محترفي الموارد البشرية العربية “أفرا” أمس السبت مؤتمر الموارد البشرية الأول بعنوان “فلننهض بمواردنا البشرية ” في فندق القوات المسلحة – عمان.
وقال رئيس الهيئة الادارية في الجمعية السيد نضال الشلبي ان انعقاد المؤتمر جاء لتسليط الضوء على واقع حال ادارات الموارد البشرية والحلول المطروحة للنهوض بها، والتركيز على تطبيقات عملية في ممارسات نشاطات ادارة الكوادر البشرية، وابراز دور ادارات الموارد تجاه المسؤولية المجتمعية، والتعرف على التحديات الفعلية التي تواجه جمعيات ومهنة الموارد البشرية، وكذلك الارتقاء بمعايير الشفافية والنزاهة، والاضاءة على دور المنظومة التعليمية في اعداد وتأهيل قادة للعمل في مجال الموارد البشرية، والتعرف على الكاريزما التي يجب ان يتحلى بها العاملون في مجال الموارد البشرية.
وأشار الشلبي الى ان جمعية “افرا” اتخذت قرارا باستقطاب محاضرين عالميين واقليميين ومحليين للمشاركة بهذا المؤتمر، لثقتها وقناعتها المطلقة بالمستوى العالي من المهنية، وبالإضافة لإدراك الجمعية ان الوطن العربي لديه رأس مال بشري ذو كفاءة عالية، وهو بحاجة الى استثماره وتوجيهه نحو الطريق الصحيح. كما نتطلع ونتشرف بلقاء ومشاركة العدد الأكبر من الزملاء العاملين بهذه المهنة في المؤتمر متابعا معا لنوحد ونكثف الجهود ونقرب الآراء للنهوض بمهنة إدارة الموارد البشرية.
وأضاف “إننا اصبحنا بأمس الحاجة الى ان نعود وننظر لمهنة ادارة الموارد البشرية بمنظور حقيقي وتفعيل الدور الصحيح المناط بهذه المهنة، بعيدا عن النظريات دون اتخاذ اي خطوات ملموسة على ارض الواقع”.
وقال الشلبي ان هذا المؤتمر يتيح الفرصة لعدد أكبر من العاملين بقطاع الموارد البشرية من الحضور والمشاركة وذلك للنهوض بمواردنا البشرية، وسيتم التعارف وتبادل الخبرات ووجهات النظر بين العاملين في هذا القطاع على هامش المؤتمر.
هذا وتم استضافة 17 متحدث رسمي عالمي وعربي ومحلي لتقديم 17 ورقة نقاشية من خلال أربع جلسات نقاشية، كما وتم الاعلان عن برامج تدريبية مكثفة محلية وعالمية على هامش المؤتمر،
وتضمن المؤتمرعلى عدد من الجلسات:
الجلسة الأولى/عنوان الجلسة الحاجة والتحديات التي تواجه إدارة الموارد البشرية /رئيس الجلسة:هناء الأعرج
وتضمنت موضوع الورقة الحوارية الأولى:
-“برايان جليسون”/بعنوان لماذا تحتاج المنظمات الى استراتيجيات الموارد البشرية.
– د.فراس العزة/بعنوان غياب وضعف الموارد البشرية في الجامعات والمعاهد.
– د.بيان لصوي/بعنوان تحديات أصحاب العمل فيما يتعلق بالموارد البشرية.
– السفير د.جاسم المطيري/بعنوان نموذج من الوطن العربي في إدارة الموارد البشرية.
الجلسة الثانية/عنوان الجلسة:تطبيقات عملية في وظائف الموارد البشرية
رئيس الجلسة:سنا السالم
وتضمنت موضوع الورقة الحوارية الثانية:
-د.منير الحوراني/ بعنوان ربط بطاقة الأداء المتوازن في نظام إدارة الأداء.
– رامي الدقم/بعنوان نظام التعويضات والمنافع الشامل.
– د.عماد ملحس/بعنوان استرتيجيات الإحلال والتعاقب الوظيفي.
– د.عبد الفتاح السمان /بعنوان الأطر الأخلاقية في منظمات الأعمال ودور إدارة الموارد البشرية في هذا المجال.
– تاتيانا لبش/بعنوان تفعيل دور مدراء الأقسام كشركاء للموارد البشرية.
– بتول سكر/بعنوان مفهوم إدارة المواهب وتطبيقات عملية لتطوير المواهب والإحتفاظ بها داخل المنظمات.
الجلسة الثالثة/عنوان الجلسة:دور وأهمية جمعيات الموارد البشرية في تطوير مهنة الموارد البشرية /رئيس الجلسة:نضال الشلبي
وتضمنت موضوع الورقة الحوارية الرابعة:
-د.رندة عمايري/بعنوان التحديات التي تواجه جمعيات الموارد البشرية.
-د.نوال البرق/بعنوان الحاجة إلى وجود مظلة موارد بشرية عربية.
-م.جلال الشيخ/بعنوان معايير جمعية محترفي الموارد البشرية العربية”أفرا” لضمان جودة أداء إدارة الموارد البشرية.
– سعادة/ردينة العطي/بعنوان المسؤولية الاجتماعية للموارد البشرية.
-م.غدير العناتي/بعنوان أفرا كنموذج قصة نجاح.
الجلسة الرابعة/عنوان الجلسة:قيادة الموارد البشرية
رئيس الجلسة:دجمانة أبو رمان
-د.ياسمين أبو زعنونه/بعنوان القيادة المبنية على نقاط القوة.
-د.رهام المومني/الكاريزما وتأثيرها في قيادات الموارد البشرية.
وتجدر الاشارة الى ان انعقاد المؤتمر يأتي استكمالا لمبادرات الجمعية المستمرة وهو تتويج لانجازات ومبادرات سابقة ومنها مبادرة التدريب حق للجميع،والتي تم من خلالها عقد 54 برنامجا تدريبيا تطوعيا ضمن مواضيع المهارات الادارية وبلغ عدد المشاركين بهذه البرامج التدريبية اكثر من 6500 شخص من متختلف القطاعات والمجالات وطلبة الجامعات كما قامت جمعية “أفرا” بوضع منهجية خاصة لتمكين وتطوير والإستثمار بالشباب ليكونوا اداة مكملة لبناء الوطن.
ويذكر أن فندق القوات المسلحة هو الراعي الرسمي لهذا المؤتمر، وقد سبق للفندق رعاية عدد من نشاطات وفعاليات الجمعية انطلاقاً من مسؤوليته تجاه المجتمع المحلي.