فيلادلفيا نيوز
افرج الخاطفون اليوم الاربعاء عن المخطوف السعودي في لبنان علي البشراوي، إذ تسلمته استخبارات الجيش اللبناني.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن البشراوي تُرك بمفرده بعدما أوصلته سيارتان إلى منطقة مهجورة في حوش السيد علي في الهرمل.
ونقلت صحيفة الرياض عن مصادر عائلية بأن البشراوي ظل مخطوفا لايام عدة، مقدمين شكرهم لسفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت التي تابعت في شكل مكثف قضية الاختطاف منذ اللحظات الاولى.
وكان البشراوي البالغ 32 عاما متواجدا في المملكة قبل نحو تسعة أشهر وسافر مع زوجته السورية، وتفاجأت باختطافه فلم تكن تملك عنه أي معلومات حول تفاصيل الحادثة، وأنها سمعت باختطافه من قبل وسائل الإعلام اللبنانية والمحلية، وبخاصة ان آخر اتصال له كان قبل يومين من اختطافه، وكان طبيعيا ولم يشعروا بأي شيء غريب.
واستقر البشراوي في لبنان نحو أربعة أشهر حتى اختطف، وشددت المصادر العائلية بأن الغموض لف عملية الاختطاف، إذ ان زوجته اتصلت بذويه لتخبرهم ان زوجها مختفي منذ يوم، وأنها لا تعرف أين هو’.
وتشير التفاصيل الى ان البشراوي سكن في جوار أدما بمنطقة كسوران في بيروت، واختطف حسب وسائل الاعلام اللبنانية من منزله بعد استدراجه من قبل مجهولين إلى خارج المنزل ولم يعد بعدها، واشارت الأنباء الى ان زوجته تلقت ظهر الجمعة اتصالا من مجهولين يطلبون فدية مليون دولار، ما أعلمها انه مختطف، فيما تتولى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني التحقيقات في القضية.
من جانبها شددت السفارة السعودية في لبنان على أنها تتواصل مع السلطات الأمنية على أعلى المستويات للإفراج عن المواطن السعودي المختطف دون قيد أو شرط في أقرب فرصة ممكنة.
يشار الى ان عائلة البشراوي تقطن بلدة القديح، وعانت من اختطاف ابنها وعاشت القلق عليه.