فيلادلفيا نيوز
كشف مدير الإعلام والاتصال في منظمة اليونيسيف سمير بدران، ان ابرز التحديات التي تواجة عمل اليونيسيف هو ان 25 % من الأطفال داخل مخيم الزعتري خارج مقاعد الدراسة.
وقال بدران ان اليونيسيف اطلقت حملة العودة إلى المدارس والتي تأتي في سياق تنفذه المنظمة قبل بدء العام الدراسي بهدف تشجيع أكبر عدد من الطلبة داخل المخيم بالعودة إلى المدارس، لافتا إلى أن حملة العودة إلى المدارس حملات تنفذها المنظمة سنويا بهدف تشجيع الطلبة على التعلم.
وأضاف بدران أن اليونيسيف مستمر بالتعاون مع وزاره التربية والتعليم في العمل على برنامج التعليم الاستدراكي، الذي يتيح الفرصة للأطفال من عمر 9 سنوات الى 12 سنه، للالتحاق ببرنامج مكثف للمرحلة الابتدائية يمكنه من انهاء عامين دراسيين في السنة الواحدة، قائلا ان التعليم الاستدراكي جاء لحصول الطلبة الذي فاتهم سن القبول بحسب القانون ان يحصلوا على فرصتهم بالتعليم.
ولفت إلى انه تم تخصيص فريق مختص من قبل المنظمة، يعمل على تنفيذ زيارات للطبة وأهاليهم، إضافة إلى اقامة ندوات وتوزيع بروشورات تشجع على الالتحاق بالمدرسة واهميتها.
وبين ان الحملة يشرف عليها مختصين من قبل اليونيسيف إضافة إلى عددا من المتطوعين من أبناء المجتمع المحلي، لافتا إلى أن اليونيسيف يعمل على تنفيذ ورشات عمل منتظمة يستخدم خلالها وسائل التواصل الاجتماعي، التي تحث على حشد أكبر عدد من الطلبة للعودة إلى الدراسة.
ولفت الى استقبال مدارس مخيم الزعتري العام الماضي حوالي 21 ألف طالب وطالبة، مبينا ان المخيم يضم حوالي 80 الف لاجئ سوري خصص لهم 29 مدرسة.
كما يضم المخيم 26 مركز تعليم مكاني يقدم خدمات التعليم النفسي الاجتماعي لأكثر من 20 ألف طفل، بما يحقق تلبية نواقص التعليم الرسمي للأطفال.
وتقدم مراكز التعليم المكاني فرص تعزيز قدرة الأطفال على الرجوع إلى مواصلة التعليم النظامي وبما يدفع باتجاه الحد من التسرب المدرسي لغايات الانخراط في سوق العمل بطرق مخالفة للقانون، فضلا عن دورها في تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي لفئة الأطفال الذين عايشوا مشاهد الاقتتال في بلادهم وبما يعمل على تجنيبهم الآثار السلبية للصدمات النفسية التي تلقوها.
كما تقدم هذه المراكز ايضا خدمات المهارات الحياتية الأساسية المختصة، والتي تمكن الطفل من صقل شخصيته وتعزيز عودة الثقة بالنفس.