تأجيل مهرجان ليالي البحر الميت

فيلادلفيا نيوز

قال مدير السياحة الداخلية في وزارة السياحة والآثار لؤي ايوب إنه من المقرر ان يتم تأجيل مهرجان ليالي البحر الميت إلى نهاية شهر تشرين الأول (اكتوبر) بعد ان كان يفترض أن ينطلق بداية شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.
وبين ايوب ان أسباب تأجيل مهرجان ليالي البحر الميت هو الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، خصوصا في منطقة البحر الميت التي تشهد ارتفاعا كبيرا في معدلات درجات الحرارة خلال الفترة الحالية.
وأوضح أيوب أن من المتوقع ان يشهد مهرجان البحر الميت اقبالا كبيرا من قبل المواطنين وذلك في ظل ارتفاع عدد السياح القادمين إلى المملكة والمؤشرات السياحية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل وبكل طاقاتها على تشجيع السياحة الداخلية في المملكة من خلال زيادة الفعاليات والمهرجانات خلال العام الحالي والاعوام المقبلة.
وأضاف أيوب أن الوزارة ايضا اطلقت برنامج الأردن أحلى الذي من شأنه سيزيد ويشجع السياحة الداخلية في المملكة، سيما وأن برنامج الأردن أحلى الذي تعمل على اطلاقه الوزارة كل عام بعد ان حقق نجاحا خلال الاعوام الماضية.
وأشار ايوب إلى أن تكلفة برنامج الحملة على الشخصين 30 دينارا كحد أدنى و120 دينارا كحد أعلى، بحسب حجز فئة الفندق، مشيرا إلى أن هنالك اقبالا متزايدا على حجوزات الحملة.
وطالب أيوب المواطنين بالمشاركة في الحملة التي تقودها وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع سلطة اقليم البترا.
وأكد على أهمية الدور الذي لعبته حملة “الأردن أحلى” في الترويج للسياحة الداخلية وزيادة أعداد السياح الأردنيين والعرب المقبلين على التعرف على المنتج السياحي الوطني.
وبينت الوزارة أن حملة “الأردن أحلى” التي تنفذها وزارة السياحة، تهدف لطرح خيارات جديدة لدى مكاتب السياحة والسفر والمواطنين لزيارة مواقع سياحية جديدة.
وأشارت الوزارة إلى أن حملة “الأردن أحلى” التي بدأ تطبيقها في المملكة منذ عام ونصف العام، سيكون لها انعكاسات إيجابية على زيادة حجم السياح العرب وخاصة السياح الخليجيين من خلال وجود خيارات جديدة لديهم وفتح مسارات سياحية، بعد أن كانت الخيارات محصورة بعدد من المواقع السياحية المحددة.
ويهدف برنامج “الأردن أحلى” إلى تفعيل سياحة العائلة الأردنية بأسعار مناسبة واستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح الأجانب والعرب، بالإضافة إلى إيصال رسائل إلى المجموعات المستهدفة حول وجود مواقع أثرية وسياحية مميزة لم تكن مطروحة سابقا.