فيلادلفيا نيوز
قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، اليوم الأحد، إن “الأقصى بيد إسرائيل، وهي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في فتحه وإغلاقه”.
وقال إردان في حديث صباح الأحد على إذاعة الجيش ردا على الاحتجاجات الأردنية على إغلاق الأقصى: “إسرائيل هي سيدة هذا المكان ولا يهمنا مواقف الدول الأخرى”.
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة “صفا” الفلسطينية، أن بوابات الأقصى المعدة للمسلمين ستكون مغلقة اليوم، فيما سيتم وضع بوابات إلكترونية على بوابات بعينها، في حين تنوي شرطة الاحتلال وضع بوابات إلكترونية على جميع المداخل.
وقال: “سيكتشف الجمهور اليوم أن بوابات الأقصى المعدة للمسلمين مغلقة، والقدرة على تشغيل البوابات الإلكترونية وحتى الفحص اليدوي ستكون محدودة ببعض البوابات، ونطمح فيما بعد لوضع البوابات الإلكترونية على جميع مداخل الأقصى وعدم السماح بدخول أحد للأقصى دون مروره بهذه البوابات”.
وتطرق إردان إلى خطة نصب كاميرات في الأقصى، مشيرًا إلى أن “تغيير الوضع بالأقصى خاضع لموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي، حيث يتم تنسيق هكذا خطوات مع الأردن وجهات دولية أخرى. لكن لا يوجد قرار بذلك حاليًا”.
واختتم إردان حديثه بالقول: “القرار لنا؛ فإسرائيل هي صاحبة السيادة على الأقصى، ولا يهمنا مواقف الدول الأخرى، وإذا ما قررنا القيام بخطوة ما فإننا ننفذها”.