فيلادلفيا نيوز
فوجئت الأوساط الإعلامية والفنية في مصر، أمس الأربعاء، بوفاة الإعلامي والممثل الشاب عمرو سمير عن عمر 33 عامًا، إثر نوبة قلبية مفاجئة في إسبانيا، التي كان يقضي إجازته فيها مع أصدقائه للاحتفال بعيد ميلاده الثالث والثلاثين والذي حل قبل 3 أيام فقط من وفاته.
وأدى خبر وفاة الإعلامي الشاب إلى إصابة والدته الإعلامية ماجدة عاصم بانهيار عصبي عقب سماعها خبر موته، بحسب ما ذكرته تقارير صحفية محلية.
وأثار الخبر حزنًا عارمًا في الوسطين الإعلامي والفني، خاصة مع الرسالة المؤثرة والأخيرة التي وجهها عمرو إلى والدته عبر حسابه الشخصي “فيسبوك” قبل وفاته، قال فيها: “بفرح جدا لما حد يقولي إني متربي وعندي أخلاق لأنك إنتي يا حبيبتي السبب في دا، حبك وحنانك وتفهمك وعقلك وقلبك اللي قد الدنيا همة السبب في ده، يارب أكون أديتك ولو جزء صغير من اللي اديتهولي يا كل الدنيا”.
ومن المعروف أن الإعلامي الراحل ارتبط بعلاقة قوية بوالدته الإعلامية ماجدة عاصم.
ومن المقرر أن يعود جثمان عمرو سمير من أسبانيا إلى القاهرة اليوم الخميس، ولم يحدد حتى الآن موعد الجنازة والعزاء.