فيلادلفيا نيوز
قتلت إيستيبالز كارانزا، مالكة محل بيع المثلجات في إحدى مدن النمسا، زوجها وصديقها السابق، عندما فشلت في الحمل منهما في العام 2008.
وبحسب صحيفة “ميترو” البريطانية، قتلت كارانزا الرجلين قبل تقطيعهما إرباً بمنشار كهربائي وإخفاء القطع في إحدى الثلاجات، والتمويه على الرائحة بمُعطر الهواء.
ولدى سؤال جيرانها عن مصدر ضجيج المنشار، قالت إنه نوع جديد من آلات الآيس كريم.
حُكم على كارانزا بالسجن مدى الحياة في العام 2012، وسيتم الآن نقلها من سجنها في “شواتزرو” إلى مركز خاص في “أستن”، بالقرب من مدينة “لينز” في النمسا.
ويحتوي السجن المتطور على 91 سجيناً من الرجال، فيما سيتم نقل 13 من الإناث الأخريات قريباً.
ويسمح للسجناء بحرية التنقل داخل المركز، الذي يضم غرفا فردية ومزدوجة، ويسمح للسجناء بطهي وجباتهم الخاصة معاً، بالإضافة لوجود صالة مزودة بتلفزيون.
وبالإضافة للسجناء الـ91 يوجد بالمبنى 45 ممرضة، و18 طبيباً نفسياً، و4 أطباء، و8 حراس.
وحصلت كارانزا على الإذن بالانتقال إلى هذا السجن، بعد أن رأى ضباط السجن أنها أصبحت أقل خطورة.
وقد شهدت الطبيبة النفسية، هايدي كاستنر، أثناء محاكمتها، قائلة إنها كانت تعي تصرفاتها أثناء أرتكاب الجريمة، وإنها من المرجح ان تتعرض لانتكاسة، وحينها أضافت أن العلاج النفسي لن ينجح معها.
وقال فريقها الدفاعي، المكون من رودولف ماير وويرنر تومانيك، إن حالتها تحسنت في السجن، وفي بيان مشترك قالوا: “من المهم أن تحصل موكلتنا على علاج شامل في نهاية المطاف”.
ولا يزال فريق الدفاع يسعى إلى نقل كارانزا إلى سجن في بلدها إسبانيا، إلا أنه لن يُسمح بهذا النقل، إلا إذا تم اعتبار كارانزا، البالغة من العمر 38 عامًا قد شفيت.
يذكر أن كارانزا ذات الأصل الإسباني- المكسيكي تدرس إدارة الأعمال خلال فترة وجودها وراء القضبان. ارم نيوز