فيلادلفيا نيوز
أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سورية والعراق، أنه شن مؤخرا، للمرة الأولى، أربع غارات في شمال سورية دعما للعملية العسكرية التي تشنها تركيا لاستعادة مدينة الباب من أيدي التنظيم.
وهي المرة الأولى التي يعلن فيها التحالف عن شن غارات عسكرية دعما للعملية التركية في شمال سورية، على الرغم من أنه أعرب عن تأييده لأنقره عندما شنت هذه العملية في آب (أغسطس) الفائت.
وقال الكولونيل جون دوريان المتحدث العسكري باسم التحالف في مؤتمر صحفي عبر الفيديو من بغداد “لقد رصدنا أهدافا” قرب مدينة الباب “بالتعاون مع تركيا ونحن نتوقع مواصلة هذا النوع من الغارات”.
وأوضح أن التحالف شن حتى الآن ما مجموعه أربع غارات في منطقة الباب.
ولكن المتحدث لم يفسر لماذا بدأ التحالف بشن غارات إسنادا للقوات التركية بعد طول امتناع، على الرغم من مطالبة أنقرة المتكررة له بشن غارات جوية إسنادا لقواتها المنتشرة في شمال سورية.
وفي مطلع كانون الثاني (يناير) الحالي، أكدت تركيا على حقها في إغلاق قاعدة انجرليك الجوية التي تستخدمها قوات التحالف لضرب المتطرفين في سورية، وذلك بعد تصاعد التوتر بين أنقرة وواشنطن الحليفتين في حلف شمال الأطلسي.
وتشارك تركيا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سورية وتسمح للطائرات الغربية باستخدام قاعدة انجرليك في جنوب البلاد لانطلاق عملياتها.
وأتى تهديد تركيا بإغلاق قاعدتها الجوية أمام طيران التحالف غداة تصريح وزير خارجيتها مولود تشاوش أوغلو أن أنقرة لم تتلق أي دعم من الولايات المتحدة في جهودها لانتزاع مدينة الباب من أيدي تنظيم داعش في معركة شهدت قتالا عنيفا.-(ا ف ب)