فيلادلفيا نيوز
“إذا كان الخيار بين دولة واحدة أو دولتين فأنا أختار الدولة الواحدة”، هذا ما كتب على أكثر من يافطة بشوارع القدس في بلدة كفر عقب، أقصى شمال القدس، وفوجئ بها كل من دخل مدينة رام الله.
تعليق هذه اليافطات لم يكن الأول، حيث علقت يافطات بعناوين مشابهة قبل أكثر من عام في عدة طرق، للترويج لفكرة الدولة الواحدة، والتي تدعو إلى اتفاق سياسي يقوم على أساس دولة واحدة ديمقراطية للفلسطينيين والأسرائيليين.
وأشارت مصادر أمنية عدة إلى أنه من الممكن أن تكون الحركة الشعبية للدولة الديمقراطية الواحدة على أرض فلسطين التاريخية، والتي تأسست بتاريخ عام 2013، وراء تعليق هذه اليافطات.
وعلقت هذه الاعلانات في ساعات متأخرة من مساء أمس، وفي بلدة كفر عقب، والتي تخضع إدارياً وأمنياً لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، حتى يصبح الوصول لها صعباً، وبالتالي تبقى إمكانية إزالتها لفترة أطول.
واعترض كثير من المواطنين الفلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على هذه اليافطات، لا سيما في ظرف سياسي تتحدث فيه الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو عن انتهاء خيار الدولتين.
وأكد المواطنون أن الشعب الفلسطيني متمسك بخيار إقامة دولة فلسطينية مستقلة.