فيلادلفيا نيوز
أعلن مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية، الخميس، التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة على “إجراءات عقابية سريعة” ضد كوريا الشمالية في حال إقدامها على استفزاز جديد.
وتزامن التحذير المشترك مع تصريحات لمسؤول في كوريا الشمالية، قال فيها إن بلاده ستواصل اختباراتها النووية والصاروخية للتصدي لأعمال الولايات المتحدة “العدائية”.
وفي وقت تتصاعد فيه المواجهة بسبب أسلحة كوريا الشمالية النووية وصواريخها الباليستية طويلة المدى، قالت سول إن نشر نظام الدفاع الأميركي المضاد للصواريخ (ثاد) يمضي قدما رغم معارضة الصين الشديدة له.
وكشف مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية عن الاتفاق، بعد اتصال هاتفي بين مستشار الأمن القومي بكوريا الجنوبية كيم كوان-جين ونظيره الأميركي، إتش.آر مكماستر.
وقال المكتب، في بيان، “تعهد الجانبان بأنه في حال حدوث استفزاز استراتيجي جديد من جانب الشمال، فسيتخذ سريعا إجراءات عقابية لن تتحملها كوريا الشمالية، ومنها استصدار قرار جديد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وكثفت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من التحذيرات المتبادلة على مدى الأسابيع الماضية، بسبب تطوير بيونغ يانغ أسلحة نووية وصواريخ في تحد لقرارات الأمم المتحدة.
وربما كان التهديد الكوري الشمالي أكبر تحد يواجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي كان قد تعهد بمنع بيونغ يانغ من امتلاك القدرة على ضرب الولايات المتحدة بصاروخ نووي.