tdgh]gtdh kd,.
اكد رئيس مجلس النواب بالانابة خميس عطية ان الاردن يقوم نيابة عن المجتمع الدولي باستقبال اللاجئين السوريين الذين وصل عددهم لاكثر من 1.3 مليون لاجىء.
واضاف، لدى استقباله وفد مجموعة اصدقاء الاردن في البرلمان الاوروبي برئاسة مايكل جاهلر، إن هؤلاء باتوا يشكلون ضغطا وعبئا كبيرين على الاردن في مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية، اضافة الى الضغوط الهائلة على موارد المملكة المحدودة والبنى التحتية خصوصا الصحة والتعليم والمياه .
وفي الوقت الذي قدر فيه عطية دعم الاتحاد الاوروبي للاردن، فقد اكد ان طاقاتنا لم تعد تحتمل تداعيات الاوضاع في المنطقة وبالذات اللجوء، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين وتوفير الدعم اللازم للاردن ليتمكن من مواصلة دوره تجاه اللاجئين .
ولفت عطية إلى ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يمضي قدما ببرنامجه الاصلاحي الشامل، والذي من شأنه تعزيز الديمقراطية والحريات العامة والتعددية الحزبية والمشاركة الشعبية في صنع القرار، مبينا ان لدينا في الاردن تشريعات ناظمة للحياة السياسية خصوصا قوانين الاحزاب والانتخاب .
واكد ان الاردن ماض في حربه على الارهاب ضمن استراتيجية مدروسة لمقاومته ومقاومة الافكار المتشددة، معتبرا ان التنظيمات الارهابية تشوه صورة الاسلام الحنيف الذي هو منها براء.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، اكد عطية انها قضية العرب المركزية ولا بد من ايجاد حل عادل لها يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود قبل الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة وتعويض اللاجئين، مؤكدا ان ذلك يعد مصلحة للعالم وللسلم الدولي .
وشدد عطية على ان مواقف المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة ثابتة ومعلنة قائمة على ضرورة حل المشكلات والقضايا التي تواجه منطقة الشرق الاوسط بالطرق السلمية وبالحوار بعيدا عن العنف والاقتتال والتدخلات الخارجية بما يضمن حق الشعوب بتحقيق مصيرها والمحافظة على وحدة الدول ارضا وشعبا.
من جهته، اكد الوفد الضيف ان البرلمان الاوروبي يؤيد حل الدولتين واقامة سلام عادل في المنطقة، وينتقد السياسة التي تتبعها اسرائيل في بناء المستوطنات، مشددا على ان كل حجر بناء في المستوطنات يشكل عقبة في وجه السلام .
واشاد الوفد بدور الاردن ازاء قضايا المنطقة خاصة استقباله اللاجئين، مؤكدا استمرار البرلمان الاوروبي بدعم الاردن ليتمكن من مواصلة دوره في هذا المجال.