فيلادلفيا نيوز
أدت موجة البرد الشديد التي شهدتها تشيكيا في الأيام القليلة الماضية وانخفاض درجات الحرارة الى 35 درجة تحت الصفر ليلًا، ومن ثم تساقط الثلج الكثيف إلى قيام العديد من النحاتين التشيك بتصميم تماثيل من الثلج والصقيع تنشر الدفء، وتكسر رتابة الطبيعة في هذا الوقت من العام.
النحات التشيكي يوزيق دوفيك يؤكد أنه يقوم الآن للمرة العشرين، بإعداد تمثال لشخصية كراكنوش في منطقة ييليمنيتسي الكائنة في جبال الكركنوش، مشيرًا إلى أن أول تمثال أقامه في ساحة البلدة كان عام 1997.
التمثال يرتفع 6 أمتار وتحول كما في كل عام إلى مكان يحج إليه الزوار والسياح، الأمر الذي يمثل عامل جذب سياحي أيضًا.
ويشير النحات إلى أنه يقوم في كل مرة بتقديم شخصية كراكنوش بشكل مختلف، لافتًا إلى أنه في هذا العام غيّر الغليون الذي يستخدمه الكراكنوش ووضع عند قدميه تصميمًا مصغرًا لقرية من هذه المنطقة الجبلية.
ويعترف النحات أن هذا العمل ليس ناعمًا بل خشنًا، وأن أكثر الأمور التي تأخذ منه وقتًا هي نحت العيون والذقن، كما أنه يتوجب أن يكون التمثال صلبًا، مشيرًا إلى أنه في الكثير من الأحيان يصعد إليه الأطفال أو السياح لالتقاط الصور التذكارية.
وأوضح أنه بعد الانتهاء من تصميمه يقوم برشه بالماء كي يتجمد ولا يذوب بسرعة.
وعلى خلاف دوفيك المتخصص بالتماثيل من الثلج، يقوم بعض النحاتين بإعداد تماثيل من الصقيع، الأمر الذي يكون أكثر صعوبة لأن ذلك، يتم في ظروف جوية أصعب ويتطلب جهدًا أكبر في التعامل مع الماء المجمّد.