فيلادلفيا نيوز
وكان تنظيم “داعش” قد زعم، اليوم الاثنين، انه اغتال عسكرياً اردنياً في مدينة معان في الاسبوع الاول من الشهر الحالي.
ونشر التنظيم عبر حسابه على قناة تلغرام رسالة قال فيها: “مصدر أمني لوكالة أعماق: مفرزة أمنية تابعة للدولة الإسلامية اغتالت في السادس من الشهر الحالي الرقيب أول بسام الحوراني على طريق آيل في معان جنوبي الأردن”.
واستشهد الرقيب أول بسام فهد الحوراني وعمره 35 عاماً بعد تعرضه لعدة طلقات نارية في جسده خلال مروره في سيارته على طريق آيل في محافظة معان.
وفتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً موسعاً لمعرفة كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث اذا تفيد المعلومات الأولية حسب مصدر أمني ان مطلقي النار مجهولين أطلقوا النار على المغدور الذي كان يسير بسيارته الخاصة ومعه والدته وشقيقتيه .
وكانت ادارة الاعلام في مديرية الامن العام قالت من خلال بيان حينها، ان “بلاغا ورد لغرفة العمليات الرئيسية في مديرية شرطة محافطة معان بعد عصر امس بتعرض احد المواطنين اثناء وجوده برفقة عائلته على طريق ايل لاطلاق عيار نارية من قبل مجهول مما ادى الى وفاته , حيث تحركت فور تلقي البلاغ مجموعات المركز الامني المختص والبحث الجنائي والمختبر الجنائي للمكان تبين بان المغدور تعرض لعدة عيارت نارية توفي على اثرها وجرى استدعاء الطبيب الشرعي والمدعي العام وباشر فريق تحقيقي خاص التحقيق في القضية لكشف ملابساتها والقبض على مرتكبها”.
واضافت ادارة الاعلام الامني ان فريق التحقيق ومن خلال ما تم جمعه من مسرح الجريمة وتتبع اوصاف الشخص الذي اطلق النار ومركبته بحسب ذوي المغدور الذين كانوا برفقته والذين اكدوا كذلك انهم واثناء جلوسهم بالقرب من احدى الطرق لجمع الاحطاب حضر اليهم احد الاشخاص وتكلم مع المغدور وغادر وعاد بعد فترة وجيزة وقام باطلاق عدة عيارات نارية عليه وترك المكان , وقع اشتباههم على احد الاشخاص ممن تنطبق عليه تلك المواصفات ويقطن على مقربة من مكان وقوع الجريمة وجرى ضبطه ومباشرة التحقيق معه.
وتابعت ادارة الاعلام الامني انه بالتوسع بالتحقيق مع المشتبه به اعترف بقيامه باطلاق عيارات نارية على المغدور اثناء وجوده على مقربة من منزله برفقة ذويه وانه لا يعرفه من قبل ولا يعرف هويته , وجرى كذلك ضبط سلاح اتوماتيكي استخدمه بالجريمة وتم اخذ عينات دم منه وارسالها للمختبر الجنائي من اجل فحصها للتأكد من فيما اذ كانت تحوي اية مواد مخدرة وما زال التحقيق جار في القضية .