وزير الداخلية يزور مديرية الأمن العام

فيلادلفيا نيوز

 

بحث وزير الداخلية غالب الزعبي، خلال زيارته اليوم الثلاثاء مديرية الامن العام ولقائه مديرها العام اللواء الركن احمد سرحان الفقيه عددا من القضايا الهامة التي تهدف لفرض الامن والقانون وملاحقة الجريمة.

وأكد الزعبي الدور الرئيس والهام الذي تقوم به المديرية لتحقيق الاستقرار وفرض هيبة القانون وبسط الامن على مساحات الوطن وتقديم الخدمات الشرطية والامنية والاجتماعية للمواطن والمقيم على الارض الاردنية.

وبين الوزير ان جهاز الامن العام وبفضل توجيهات ودعم قيادته الهاشمية الحكيمة تمكن من الارتقاء بمستوى الخدمات الشرطية والأمنية وواكب التطور العلمي والتقني في العلوم الشرطية وادخلها في منظومة عمله بما انعكس ايجابا على دوره في مكافحة الجريمة وملاحقتها والحد منها بكافة اشكالها ورفع مستويات الخدمات المقدمة.

واشار الزعبي الى ضرورة العمل والتنسيق والتناغم بين مديرية الامن العام ومختلف الاجهزة الامنية الاخرى والعمل سويا على تكثيف الحملات الامنية والقاء القبض على المطلوبين خاصة الخطرين منهم وضرب اوكار الجريمة والمخدرات والتصدي لكل من يحاول المساس بامن المجتمع وافراده اينما كانوا.

من جانبه اكد اللواء الركن الفقيه ان كوادر الامن العام ماضية في اداء واجباتها في مكافحة الجريمة بكافة اشكالها والحد منها وتعمل على مدار الساعة بمختلف اداراتها ووحداتها الشرطية لفرض هيبة القانون على الجميع دون تمييز او محاباة وتقديم الخدمة والمساعدة للمحتاج لها اينما كان على ارض المملكة.

واضاف اننا باشرنا العمل في صياغة استراتيجية شرطية شاملة تهدف لزيادة الفاعلية الشرطية والامنية والخدمية من خلال مراجعة مختلف استراتيجاتنا السابقة وتطويرها بما يواكب تسارع الجريمة وظهور اشكال جديدة لها، اضافة الى مراعاة الحرص على توسيع قواعد الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف الوحدات الشرطية وبخاصة داخل المراكز الامنية، منطلقين من رؤية جلالة القائد الاعلى الملك عبد الله الثاني الذي يوجهه دوما بذلك.

وعلى هامش الزيارة جال وزير الداخلية يرافقه مدير الامن العام في مركز القيادة والسيطرة (911)، واطلع على اهم الانظمة الشرطية الحديثة المستخدمة داخله، ومدى جاهزية المركز للتعامل مع مختلف الظروف وخاصة الطارئة منها، واستمع الى شرح حول آليات استقبال شكاوى وملاحظات المواطنين وكيفية نقلها للجهات المعنية لمتابعتها والتعامل معها والتاكد من ذلك وفق الانظمة التقنية الحديثة المعمول بها.