فيلادلفيا نيوز
يصادف الأحد، الذكرى 53 لإحراق المسجد الأقصى، في الوقت الذي قالت فيه وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنّه يخضع لعدوان اسرائيلي متواصل من خلال مجموعة واسعة من الإجراءات والتدابير الاحتلالية لعزله عن محيطه ومحاصرته عبر منع الوصول إليه وحرمان الفلسطينيين من الصلاة فيه.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنّ المسجد الأقصى لا زال يتعرض لأبشع أشكال الاستهداف والتهويد كسياسة إسرائيلية رسمية لتحقيق الأهداف الاستعمارية العنصرية التي تقف خلف هذا العمل الإجرامي،
ففي مثل هذا اليوم من عام 1969، اقتحم يهودي متطرف أسترالي الجنسية إرهابي يدعى مايكل دينيس المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى، والتي أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، مما تطلب سنوات لإعادة ترميمها وزخرفتها كما كانت.