فيلادلفيا نيوز
يتنافس 4 نواب “عبدالكريم الدغمي، ونصار القيسي، زينب البدول، تمام الرياطي”، على انتخابات رئاسة مجلس النواب التاسع عشر بعد افتتاح الدورة العادية الأولى.
ويتولى رئاسة أولى جلسات النواب الأقدم في النيابة (النائب عبدالكريم الدغمي)، وبترشيح نفسه تنتقل رئاسة أولى الجلسات للنائب (نواف الخوالدة)؛ كما يساعد أصغر عضوين حاضرين وتنتهي مهمتهم بانتخاب رئيس المجلس.
ويختار رئيس الجلسة الأولى لجنة من 3 نواب ويسمي رئيسها للإشراف على عملية الاقتراع لاختيار رئيس المجلس والمكتب الدائم.
ويعد فائزا بمنصب رئيس مجلس النواب من حصل على الأكثرية المطلقة للحاضرين إذا كان المترشحون للموقع أكثر من اثنين، أما إذا كان المرشحان اثنين فقط فيعد فائزا من يحصل على الأكثرية النسبية وإذا تساوت الأصوات تجري القرعة بينهما.
وتنص المادة (16) من النظام الداخلي للمجلس على أنه “يجري انتخاب النائبين الأول والثاني واحدا فواحدا بالطريقة التي جرى فيها انتخاب الرئيس وفقا لأحكام المادة (14) من النظام، وينتخب المساعدان بقائمة واحدة، ويعلن فوز اللذين حصلا على الأكثرية النسبية بينهم، وعند تساوي الأصوات بين مرشحين أو أكثر للمنصب نفسه تُجرى القرعة بينهم”.
ووفق المواد 37- 78 من الدستور، يعقد مجلس النواب دوراته، وهي العادية، وغير العادية، والاستثنائية، حيث يعقد في كل سنة شمسية من عمره دورة عادية واحدة مدتها 6 أشهر، إلا إذا حل الملك المجلس قبل انقضاء تلك المدة، ويجوز للملك أن يمدد الدورة العادية مدة أخرى لا تزيد على 3 أشهر.
“الفرق بين الدورة العادية وغير العادية في مجلس النواب يكمن في مدة انتخاب الرئيس؛ ففي الدورة العادية سيتم انتخاب رئيس لمجلس النواب لمدة عامين” حسب المادة 69 من الدستور الأردني.
وتعقد أولى جلسات الدورة العادية بعد أن يلقي جلالة الملك عبدالله الثاني خطاب العرش تحت قبة مجلس الأمة.