فيلادلفيا نيوز
اقتحم آلاف المستوطنين، فجر اليوم الجمعة، مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحجة أداء طقوسهم ‘الدينية التلمودية’.
وذكرت مصادر عبرية أن 6 آلاف شخص اقتحموا قبر يوسف، بينهم وزير الزراعة الاسرائيلي، وأعضاء كنيست وقائد الجيش الإسرائيلي في الضفة’.
وقال وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرييل: ‘جئنا إلى هنا للصلاة من أجل شعب إسرائيل وسلامته’.
واندلعت مواجهات بين المستوطنين عقب اقتحامهم المكان وعشرات الشبان الفلسطينين الذين أغلقوا الطرق المؤدية إلى القبر بالإطارات المشتعلة.
وأصيب سبعة شبان على الأقل بالرصاص الحي خلال مواجهات بين الشبان من جهة وجنود الاحتلال والمستوطنين جهة أخرى في محيط قبر يوسف شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
كما أصيب 30 مواطنًا آخرون بالاختناق جراء الغاز المدمع. وأفادت مصادر الهلال الأحمر بنابلس أن طواقهما نقلت 7 جرحى بالرصاص وعالجت 30 إصابة بالاختناق.
وكانت حافلات تقلّ مئات المستوطنين بحراسة عسكرية مشددة قد اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة في ساعة مبكرة من الفجر عبر شارع عمان، تخللها مواجهات عنيفة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات.
وأدى المستوطنون طقوسهم التلمودية وسط الصراخ وعمليات الاستفزاز في المنطقة التي توسعت دائرة المواجهات فيها لتمتد إلى أطراف مخيم بلاطة والضاحية وشارع عراق التايه وعسكر.
المركز الفلسطيني للإعلام