فيلادلفيا نيوز
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم 304 قصفه العنيف على مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 39,583 فلسطينياً، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,398 آخرين.
وارتفع عدد الشهداء الذين قضوا بقصف إسرائيلي استهدف مدرستَي “النصر” و”حسن سلامة” في مدينة غزة إلى 30، بحسب ما أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، مساء الأحد، كما ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب إلى 39583 شهيدا و91398 جريحا، بحسب ما أكّدت وزارة الصحة.
وبذلك، يرتفع عدد المدارس التي استهدفها الجيش الإسرائيلي في أقل من 24 ساعة إلى 3، جميعها تقع بمدينة غزة، فيما أفاد الدفاع المدني، في بيان، بأن “80 بالمائة من شهداء وجرحى المجزرة الجديدة هم من الأطفال”.
وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أغار على المدرستين، وادّعى أنه استهدف “مخرّبين تصرفوا في مجمعي قيادة وسيطرة لحماس والذين تم إخفاؤهما” داخل المدرستين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، رصده إطلاق 5 صواريخ من خانيونس، تجاه مواقع إسرائيلية جنوبي البلاد، سقط أحدها في منطقة المجلس الإقليمي “حوف أشكلون”، وذلك لأول مرة منذ أسابيع، فيما تبنّت كتائب القسام إطلاق الرشقة الصاروخية باتجاه “غان يفنه” و “أسدود “، مشيرة إلى أنها جاءت “ردًا على المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة”.
وفي أعقاب التهديدات الإيرانية بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، رفع جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية في تل أبيب درجة التأهب.
الى ذلك قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “المشاورات الأمنية التي يرأسها نتنياهو لا تزال مستمرة حتى الآن”.
وأضافت الإذاعة أن مسؤولا إسرائيليا قال إننا “نستعد لهجوم من عدة جبهات”.