فيلادلفيا نيوز
جمانة الطراونة
إلى السكينِ يبتهلُ الذبيحُ
ويأسى مِنْ توجّعِهِ الجريحُ
فعينُ الأرضٍ شاهدةٌ بأنّا
حواريّونَ لكنْ لا مسيحُ
إلى الأمثالِ نهربُ بالأماني
لنحفظَها وما صحَّ الصحيحُ
تركنا القاتلَ المأجورَ يمضي
ليحملَ تهمةَ القتلِ الضريحُ
نُكنّي بالحياةِ لطالبيها
ويفجؤنا بها الموتُ الصريحُ
تضيقُ صدورُنا والأرضُ حتّى
تساوى القبرُ والكونُ الفسيحُ
تجاعيدي تميمةُ كلَّ صبحٍ
وليلي حرزُهُ الجفْنُ القريحُ
فما بي نهدةٌ لولا بصدري
أفاعٍ كادَ يخنقُها الفحيحُ
صداعٌ مُزمنٌ وخيولُ فكري
تواصلُ عدْوَها لا تستريحُ
سأخلعُ رغبةً بالنومِ رأسي
لعلي مِنْ صداعيَ أستريحُ