فيلادلفيا نيوز
دّى نحو 280 ألف فلسطينيّ، صلاة الجمعة الرابعة، من شهر رمضان في المسجد الأقصى وقبة الصخرة، جاؤوا من القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضها الاحتلال الصهيوني.
ومنعت سلطات الاحتلال الرجال دون سن الـ40 عاما من الدخول للقدس، وأتاحت للنساء من كافة الأعمار بدخول المدينة.
وشهد حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس، أزمة كبيرة في الجانب المخصص للرجال.
كما شهد طول الجدار الفاصل بين بلدة الرام ومدينة القدس عمليات كر وفر بين شبان وقوة عسكرية، خلال محاولتهم تخطي الجدار للوصول إلى مدينة القدس.
واستخدم جيش الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لمنع شبان من تخطي الجدار.
بدوره، رحب خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد سليم بالمصلين الذين تخطوا الحواجز العسكرية للوصول إلى الأقصى.
وقال الشيخ سليم إن الجمعة الأخيرة من رمضان هي جمعة المسجد الأقصى الذي ندخل عليه 51 عامًا وهو ينتهك حرمته ويعتدى على المصلين فيه، مؤكدًا أن الاحتلال ينتهك في الأقصى حرمة شهر رمضان.
وأضاف مخاطبا المصلين: ‘لقد نجحتم في الامتحان الرباني فشددتم الرحال إلى الأقصى رغم كل المعوقات والمنغصات، وتمسكتم بالقدس وترابها فكنتم حقًّا مؤمنين مرابطين’.
وحذر خطيب الأقصى ممن وصفهم بـ’المنافقين الذين أعطوا ولاءهم للكفارين ويسيرون معهم فيما يسمى بـ’صفقة القرن’ المشؤومة، متآمرين على القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية’. وقال إن ‘هذا لن يغير شيئًا من حقنا التاريخي والديني في بيت المقدس وأكنافه’.
وجرت عملية تفرق المصلين بحذر شديد نظرًا للازدحامات الكبيرة على بوابات المسجد الأقصى والمدينة.
280 ألف فلسطيني يؤدون الجمعة الرابعة من رمضان بالأقصى وسط اجراءات أمنية مشددة.