فيلادلفيا نيوز
أكد السفير البريطاني لدى عمان إدوارد أوكدن أن حكومة بلاده سـ”تدعم الأردن هذا العام بنحو 250 مليون دولار لمساعدته على تحمل أعباء اللجوء السوري”، مشيرا إلى أن نصف هذا المبلغ مخصص لدعم المجتمعات المحلية المستضيفة لهؤلاء اللاجئين.
وكشف، في مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة البريطانية أمس، عن إعلان قصر كنسينغتون عن زيارة مرتقبة لدوق كامبردج الأمير وليام إلى الأردن وإسرائيل والأراضي المحتلة الصيف المقبل.
وأضاف إن زيارة الأمير وليام ستكون الزيارة الرسمية الأولى إلى الأردن، بطلب من الحكومة البريطانية وترحيب من الحكومة الأردنية، مؤكدا أن الزيارة ستكون فرصة قوية لدعم وتمتين العلاقات التاريخية بين البلدين.
وقال إن الأمير وليام سيلتقي كبار المسؤولين الأردنيين، مؤكدا أن الزيارة “ليست سياسية إذ يحرص دوق كامبريدج، وهو الوريث الثاني للعرش البريطاني بعد والده الأمير تشارلز، على القيام بزيارات منتظمة لشركاء المملكة المتحدة في جميع أنحاء العالم من أجل تعزيز روابط الصداقة، التي تعتبر مهمة لعلاقات المملكة المتحدة مع هذه الدول، ومنها الأردن”.
وبخصوص مكافحة الإرهاب، قال أوكدن إن “هناك تعاونا وثيقا ومستمرا بين الأردن وبريطانيا في مكافحة الإرهاب والتطرف”.
وفيما يتعلق بعملية السلام، أكد موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، وبأن تكون القدس عاصمة “مشتركة”، وضرورة إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وحول دعم بريطانيا لجهود الأردن في إيواء واستقبال اللاجئين السوريين، قال إن “بريطانيا ساهمت بدعم الأردن منذ بداية الأزمة السورية بنحو 750 مليون دولار، لمساعدته على مواجهة أعباء اللجوء السوري، وتبعها العام الماضي مبلغ 250 مليون دولار لدعم هذه الجهود”.
وثمن أوكدن الدور الإنساني المهم الذي يقوم به الأردن في استضافة اللاجئين السوريين وإيوائهم وتقديم الخدمات لهم.
وأكد أن العلاقات الأردنية البريطانية تاريخية وقديمة منذ العام 1921، حيث إن “العلاقة تتعزز جيلا بعد جيل، لا سيما في ظل العلاقة المتميزة بين العائلتين المالكتين في الأردن وبريطانيا”.
وقال إن أن دوقة كامبردج كيت لن ترافق الأمير ويليام في زيارته للأردن لأنها “ستكون وضعت ابنها الثالث”، مشيرا الى أنها كانت قد “قضت طفولتها مع أهلها في الأردن”.