فيلادلفيا نيوز
كشفت مصادر مطلعة ان اجمالي عدد المقاعد الشاغرة، التي نسبت الجامعات الرسمية القبول فيها بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي بلغ 22993 مقعدا، في عدد من التخصصات باستثناء الطب وطب الاسنان.
ونسبت الجامعات الى امانة سر مجلس التعليم العالي والى وحدة تنسيق القبول الموحد باعداد المقاعد التي سيتم القبول فيها موزعة تخصصات.
وتوزعت المقاعد: 3100 مقعد بـالاردنية و 1003 في اليرموك و 2450 في آل البيت ومؤتة 2850 والعلوم والتكنولوجيا 385 مقعدا والبلقاء التطبقية 5080 والهاشمية 2040 والجامعة الالمانية- الاردنية 1020 والطفيلة التقنية 1940 وجامعة الحسين بن طلال 3125 مقعدا.
ولأول مرة، تصبح صلاحية اعداد الطلبة الذين سيقبلون في كل جامعة، من قبل مجلس امناء الجامعة فيها، في ضوء الطاقة الاستيعابية، التي تحددها معايير الاعتماد المعمول بها في هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، وذلك بموجب قانون الجامعات الجديد الذي اعطى مجالس الامناء صلاحية تحديد اعداد المقبولين فيها.
وينحصر القبول للفصل الثاني لخريجي الدورة التكميلية، التي انتهت فعاليتها أمس الاول، والتي سجل للتقدم اليها (73104 (طلاب منهم زهاء 27 الف طالب يتقدمون لها لغايات رفع المعدل.
وعلمت «الرأي» ان وحدة تنسيق القبول الموحد رفعت الى هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي بالاعداد التي رفعتها الجامعات للتأكد من اعتماد التخصصات المتاح القبول فيها وحجم الطاقة الاستيعابية لكل تخصص، والتي في ضوءه ستبدأ الوحدة بالعمل للتجهيز لعملية القبول وتحديد مواعيد تقديم الطلبات.
وتشير التوقعات الى «تنافس شديد» سيكون على القبول على الفصل الثاني لعدة اسباب، اولها ان عدد المتقدمين للثانوية العامة بدورتها التكميلة الى جانب اشتراطات القبول منها ان يحقق الطالب الحد الادنى لمعدل القبول التنافسي على الفصل الاول للتخصص الذي يرغب التقدم له، الى جانب ان هنالك عدداً من التخصصات لن يكون فيها قبول بسبب عدم قدرتها الاستيعابية واخرى يكون عدد المقاعد قليل، خصوصا في التخصصات المطلوبة مجتمعيا، ما يزيد التنافس.
وبحسب الارقام للقبول على الفصل الثاني من العام الماضي، فإن اجمالي الذين كانت معدلاتهم في امتحان الثانوية العامة في دورته الشتوية الاخيرة 65%فما فوق (الحد الادنى للتقدم بطلب التحاق بالجامعات الرسمية) بحدود 22 الف طالب، تقدموا منهم بطلبات التحاق 13 الف طالب فقط، وتم قبولهم جميعا انذاك. (الرأي)