فيلادلفيا نيوز
أعلنت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في العراق اليوم الخميس، أن ما يصل إلى 20 ألف شخص ما زالوا محاصرين في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في غرب الموصل.
وبعد أكثر من ثمانية أشهر على انطلاق أكبر عملية عسكرية يشهدها العراق لاستعادة الموصل، بات تنظيم داعش محاصرا داخل مساحة صغيرة في المدينة القديمة، بعدما كان يسيطر على أراض واسعة منذ العام 2014.
لكن القوات الأمنية تخوض معارك شرسة ضد آخر مواقع التنظيم في المدينة، والمدنيون العالقون في وسط المعارك هم في “خطر كبير”، بحسب ما قالت ليز غراندي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت غراندي أن “تقديرنا في المرحلة الحالية أنه في آخر جيوب المدينة القديمة، قد يوجد ما يقارب 15 ألف مدني، واحتمال أن يكونوا عشرين ألفا”.
وأضافت أن “هؤلاء العالقون في تلك الجيوب، هم في حالة يرثى لها. نرى صورا مزعجة جدا لأشخاص حرموا من الطعام لفترات طويلة، يبدون في حالة ضعف شديد”.
وتابعت “هم في خطر كبير جراء القصف ونيران المدفعية المتبادلة. المقاتلون (من داعش) الذين ما زالوا هناك يستهدفون المدنيين بشكل مباشر إذا حاولوا المغادرة”.
ويبلغ عدد المدنيين الذين مازالوا نازحين حاليا جراء المعارك، نحو 700 ألف شخص، وفق غراندي.
وبدأت القوات العراقية هجومها على الموصل في 17 تشرين الأول (أكتوبر)، فاستعادت الجانب الشرقي من المدينة في كانون الثاني (يناير)، قبل أن تطلق بعد شهر هجومها على الجزء الغربي.
وأعلنت في 18 حزيران (يونيو) بدء اقتحام المدينة القديمة، وباتت الآن في المراحل الأخيرة من الهجوم.-(أ ف ب)