فيلادلفيا نيوز
دينار، موفرة نحو 2500 وظيفة، حيث قامت شركة المدن الصناعية بتوقيع 9 عقود استثمار بالقطاع الصناعي و 32 عقد توسعة لمشاريع صناعية مقامة.
كما وفرت مدينة الموقر الصناعية نحو 511 وظيفة، حيث قارب حجم الاستثمار بها 86 مليون دينار، إذ وقعت الشركة تسعة عقود لاستثمارات صناعية جديدة، و12 عقد توسعة لاستثمارات صناعية مقامة، فيما قارب حجم الاستثمار في مدينة الحسين الصناعية بمحافظة الكرك 17 مليون دينار، وقعت الشركة العام الماضي 4 عقود لاستثمارات صناعية جديدة، وعقدا لتوسعة منشآت مقامة، ووفرت المدينة نحو 627 وظيفة.
ووصل حجم الاستثمار بمدينة المفرق الصناعية مليوني دينار، بحجم وظائف بلغ 45 وظيفة، حيث قامت شركة المدن الصناعية بتوقيع ثلاثة عقود استثمارية بالقطاع الصناعي، وأربعة عقود للاستثمار بالقطاع الصناعي بمدينة السلط الصناعية التي بلغ حجم الاستثمار بها نحو 3 ملايين دينار، حيث يعمل بالمدينة نحو 90 موظفا، أما مدينة مادبا الصناعية فقد وفرت حوالي 390 وظيفة، حيث بلغ حجم الاستثمار بها بنهاية العام الماضي 4 ملايين دينار، حيث تم توقيع 12 عقدا لاستثمارات جديدة بالقطاع الصناعي وتوسعة أربع منشآت صناعية.
وأكد جويعد أن منح حوافز استثمارية إضافية في مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية بمحافظة الكرك يعد ثمرة للتشاركية بين الحكومة ومختلف الجهات الناظمة لعمل البيئة الاستثمارية، ويؤكد حرص الحكومة ودعمها المتواصل لبيئة الاستثمار في المملكة بشكل عام وفي المدن الصناعية بشكل خاص لتكون قادرة على جذب المزيد من الاستثمارات الصناعية الموفرة لفرص العمل والمحققة للتنمية بمختلف جوانبها، إضافة إلى إسهاماتها المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي وحركة الصادرات الكلية للمملكة وبما يتوافق مع أولويات عمل الحكومة للأعوام (2021 – 2023).
ووجه جويعد الدعوة للمستثمرين ورجال الأعمال كافة للاستفادة من هذه الحوافز خاصة الاستثمارات الصناعية التي تتطلب أعمالها أحمالا كهربائية عالية وأيدي عاملة إضافية، حيث تتمتع محافظة الكرك بوفرة الأيدي العاملة المدربة والمؤهلة وتضم الآلاف من حملة الدرجة الجامعية الأولى في مختلف التخصصات الجامعية التي تتطلبها مختلف أنواع الصناعات، حيث توفر مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية أمام المستثمرين جميع الخيارات الاستثمارية من قطع أراض مطورة ومبان صناعية جاهزة وفقا لأرقى المواصفات وبنية تحتية مجهزة بكافة الخدمات التي تتطلبها المشاريع الصناعية.
— (بترا)