فيلادلفيا نيوز
اعربت عدد من الأحزاب السياسية عن قلقها الشديد مما وصفته بـ”تفاقم الوضع المعيشي والاقتصادي في البلاد”، مؤكدين على مطالبهم بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تضم الأحزاب والقوى السياسية الوطنية بكل تلاوينها وعلى رأسها قوى المعارضة، لتقدم مشروع قانون جديد للانتخاب “ينتج قوائم وطنية تتمكن من تكوين أكثرية برلمانية تشكل الحكومة، تواجهها أقلية معارضة تراقب وتسأل”..
وأكد بيان صادر عن 14 حزباً سياسياً على ضرورة الدعوة لانتخابات مبكرة، تدار بنزاهة في مراحلها الثلاث بعيدا عن التدخلات الرسمية من أي جهة، وصولا إلى مجلس نواب ممثل وحكومة منتخبة يصوت الشارع لبرنامجها الاقتصادي والسياسي عبر صندوق الاقتراع.
وبينت هذه الأحزاب أن تلك المطالب تنسجم مع الورقة النقاشية الملكية الخامسة ورؤيته لأردن تعددي تتداول فيه الأحزاب السلطة وتتحمل الحكومات مسؤولية قراراتها، ويكون للشعب كلمته في انتخاب تلك الحكومات أو الإطاحة بها وعزلها، معبرين عن قناعتهم ” أن الحكومة الحالية من الصعب أن تقدم علي أي إصلاحات؛ لعجزها عن توليد الحلول وضعف اتصالها بالقواعد الشعبية؛ وعدم انسجام فريقها الاقتصادي وعدم امتلاكه لأي برنامج وطني” .
وصدر البيان عن كل من حزب جبهة العمل الإسلامي وحزب أردن أقوى وحزب التيار الوطني وحزب الوحدة الشعبية والحزب الشيوعي وحزب الإصلاح والتجديد الأردني، حزب التجمع الوطني الأردني الديمقراطي، حزب الحركة القومية، حزب الحياة الأردني، حزب الشعب الديمقراطي، حزب الشورى الأردني، حزب الفرسان الأردني، حزب مساواة الأردني، حزب المؤتمر الوطني الأردني(زمزم).