فيلادلفيا نيوز
قال أمين سر جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية كمال أبوذياب إن الحجاج الذين تقطعت بهم السبل في عرفات “وقعوا تحت تقصير وخذلان المطوف السعودي في عدم تأمينهم بالحافلات والمخيمات التي تليق بالحجاج”، مشيرا إلى
أن عددهم يبلغ نحو ٥٠٠ حاج.
وأوضح أبوذياب أن الحجاج هم ٢٥٠ حاج عراقي سافروا جواً، و٢٠٠ حاج أردني سافروا جواً من “حجاج المجاملة”، و٥٨ حاج اردني سافروا براً، وقال إنه بعد التواصل مع الشركة الأردنية للاستفسار عن القضية تبين أن الشركة الأردنية وحجاجها من الجنسيتين الاردنية والعراقية هما الضحية، وقد وقعوا تحت تقصير وخذلان المطوف السعودي في عدم تأمينهم بالحافلات والمخيمات التي تليق بالحجاج، وفق قوله.
وأضاف انه بعد عدم تأمين المطوف السعودي لحافلات نقل الحجاج لمخيم عرفات، قامت الشركة الاردنية بتقديم شكوى لوزارة الحج السعودية والتي بدورها قامت بانصاف الشركة والحجاج وتأمين الحافلات والمخيمات اللائقة لهم مع محاسبته، حيث قامت باحتجاز هذا المطوف.
وكان عدد كبير من الحجاج الأردنيين الفرادى أغلقوا طريقا رئيسيا في منطقة العزيزية معترضين على تأخير الحافلات التي تقلهم إلى جبل عرفات.
وأكد حجاج التقتهم “الغد” أن شركة الحج والعمرة تعاقدت مع شركة مطوف سعودية وهمية أدت إلى تأخير قدوم الحافلات إلى مكان إقامة الحجاج في منطقة العزيزية.
وقال الحجاج إنهم اضطروا إلى إغلاق الطريق بعد أن شعروا أن الساعات تمضي دون حل للمشكلة ما سيودي إلى عدم صعودهم إلى جبل عرفات.
وأشاروا إلى أن شركة الحج والعمرة أخبرتهم أن الحافلات ستأتي عند الساعة11 منتصف ليل الأربعاء الخميس، إلا أنها قدمت حوالي الساعة 4 صباحا. وأكدوا ضرورة أن تضع الجهات المعنية حدا لمخالفات شركات الحج والعمرة.