فيلادلفيا نيوز
واصلت فعاليات حزبية وشعبية في إربد إقامة مهرجانات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي، مؤكدة أن الأردن، هو أرض الرباط والظهير والسند للشعب الفلسطيني في كل ما يتعرض له من قتل وتدمير على أيدي قوات الاحتلال، وهو المدافع عن حقوقه المشروعة بإقامة دولته على أرضه.
ونظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك اليوم الخميس، وقفة تضامنية نصرة للأقصى الشريف ودعمًا لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء فلسطين .
وشارك في الوقفة، عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي، وعدد من المسؤولين في الجامعة، وحشد من طلبتها، وذلك تعبيرًا عن استنكارهم ورفضهم للعدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، ودعمًا للشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال.
ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية التي أقيمت أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، العلمين الأردني والفلسطيني، ويافطات حملت عبارات نصرة للأقصى الشريف، واستنكارًا للعدوان الصهيوني على غزة، كما عبر الطلبة بهتافاتهم عن دعمهم لأشقائهم الفلسطينيين، داعين الله عز وجل أن يمد أهل فلسطين والمرابطين في أراضيها بالنصر والقوة والثبات في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وألقى مجموعة من طلبة اليرموك، كلمات أكدوا فيها أهمية التضحيات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك، معبرين عن رفضهم واستنكارهم وإدانتهم لهذا العدوان الغاشم على قطاع غزة.
ونظم فرع حزب الائتلاف الوطني بإربد وقفة تضامنية نصرة للشعب الفلسطيني، وقطاع غزة حيت صمود الفلسطينيين أمام أبشع جرائم الحرب التي تنتهك ضد الإنسانية.
وقال أمين عام الحزب الدكتور مصطفى العماوي، إن الأردن قدم عبر تاريخه آلاف الشهداء دفاعًا عن فلسطين ولم يتخلى يومًا عن القضية الفلسطينية، مشيرًا أنه يقع على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة تجاه ما يجري في غزة من حرب إبادة بشرية.
وأكد العماوي، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود دبلوماسية دولية نشطة لوقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات لسكانها.
بدوره، قال عضو الهيئة العليا للحزب رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، إن أنظار العالم تتجه إلى غزة، كما أن غزة تتطلع إلى العالم لوقف الحرب البربرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي عليها دون مراعاة لأبسط حقوق الإنسانية والمواثيق الدولية.
واكد الكوفحي، أن الأردن قيادة وحكومة وشعبًا، هو السند والظهير الحقيقي والأول للشعب الفلسطيني، وهو يخوض معارك الشرف والفداء دفاعًا عن حقوقه المشروعة بإقامة دولته على ارضه.
وأكد عدد من المتحدثين في المهرجان، أن الأردن، هو أرض الرباط والداعم الأقوى للشعب الفلسطيني وحيوا نضاله وبسالته ودعوا المجتمع الدولي إلى أن يقوم بمسؤولياته بإجبار إسرائيل على تطبيق المواثيق والمعاهدات الدولية التي تسمح بتوفير ممرات آمنة لإمدادات الغذاء والدواء والكهرباء والمياه لأهل غزة.
وفي بلدة سما الروسان، أقامت فعاليات شعبية في لواء بني كنانة مهرجانًا تضامنيًا مع الشعب الفلسطيني، أكدوا خلاله على أن وحدة الدم والمصير والدفاع عن القضية الفلسطينية، هي التي تجمع الشعبين الاردني والفلسطيني حتى ينال الفلسطينيون حقهم المشروع بإقامة دولتهم على ارضهم.
واستنكروا جرائم الحرب البشعة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزال.
وفي مخيم إربد، انطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة المغرب من المسجد الكبير هتفت نصرة لفلسطين وغزة ودعت لوقف المجازر التي تنتهك بحق أهلها.
ونظمت الفاعليات الحزبية والقوى السياسية والشعبية في الزرقاء، وقفتي تضامن ومسيرة في ميدان الجيش، مدخل مدينة الزرقاء، وفي مخيم الزرقاء للتنديد بجرائم الحرب التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد قطاع غزة والضفة الغربية، حيث دعا المشاركون المجتمع الدولي لوقف هذه الهمجية الإسرائيلية والسماح بإدخال المساعدات لقطاع غزة من كافة المعابر .
وأكد المشاركون، حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرين إلى أن كافة المواثيق الدولية كفلت للشعوب المحتلة حق مقاومة الاحتلال، ورفع المشاركون الأعلام الأردنية والفلسطينية ولافتات تؤكد ضرورة وقف جرائم الحرب الإسرائيلية.
وهتف المشاركون في المسيرة التضامنية التي انطلقت من مسجد عمر بن الخطاب، وسط الزرقاء، حتى شارع الملك حسين ” شارع السعادة”، بهتافات أكدت ضرورة وقف سياسة القتل الوحشية والمجازر الجماعية التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية، داعين الأمة العربية إلى توحيد المواقف الثابتة لوقف هذه الهمجية ضد قطاع غزة .
وأشاد مشاركون في الوقفتين والمسيرة بموقف جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة والشعب الأردني الثابت، تجاه حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الحرة والمستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف، مطالبين المجتمع الدولي بإحترام حقوق الإنسان ووقف الاعتداءات والمجازر الجماعية على المدنيين الأبرياء واحترام المواثيق الدولية.