فيلادلفيا نيوز
جودةُ التعليم والبحثُ العلمي هما أساس الرسالةِ التربوية التي نشأتْ عليها الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا في بيروت (AUST-www.aust.edu.lb )، ولقد أثبتت ذلك عبر تطوير مناهجها التعليمية بشكل دائم مواكبةً للتطور الأكاديمي العالمي، وعبر اتفاقياتِ تعاونٍ وبرامج تبادل وشهادات مشتركة مع كبرى الجامعات في أوروبا وأميركا ربط الـ AUST بما يزيد على 40 جامعة عالمية من خلال اتفاقيات تعاون في أميركا وأوروبا وآسيا والدول العربية، وإرسال عشرات الطلاب لاستكمال تعليمهم العالي في أهم هذه الجامعات منها: فرساي، فيلانوفا، بيركلي، كليفلاند، وبوليتكنيكو دي ميلانو.
كما أثبتت حضورها الأكاديمي عالمياً من خلال الإعتراف الدولي بالمستوى المرموق للجامعة عبر حيازتها على الاعتماد العالمي ABET لبرامج الهندسة والمعلوماتية، والاعتماد الأميركي IACBE لبرامج إدارة الأعمال، والاعتماد الألماني Evalag المؤسساتي، واعتمادها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاردنية حيث تمّ اختيار الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا بين أفضل عشر جامعات لبنانية من مئة جامعة عربية للعام 2019 بحسب تصنيف “كيو إس” “كواكاريلي سيموندز” العالمي لجامعات الدول العربية .QS Regional Rankings 2019
وبمثابرة من فريق عمل متكامل أكاديمي وتعليمي وإداري وعلى رأسه مؤسِّسة الجامعة ورئيستها السيدة هيام ملحس الأردنية الأصل، أضيف الكثير من الإنجازات الأكاديمية والعلمية إلى الصرح التربوي، منها تطوير مختبرات الجامعة العلمية بأحدث ما بلغته المختبرات في الجامعات العالمية المرموقة، واعتماد مختبرات الجامعة من قبل الجهات الرسمية وبعض الوزارات في الدولة لإجراء التحاليل العلمية وخاصة تحاليل DNA.
كما برهنت الجامعة ريادتها على أكثر من صعيد، مثل إنشاء اختصاصات جديدة وفريدة كانت سباقة في إطلاقها في المنطقة منها تكنولوجيا المعلومات والاتصالاتICT ، والهندسة الإحيائية وعلوم الأشعة، والعلوم الجنائيةForensic Science الذي بدأ باتفاقية مع كلية العدل في لوزان، والعلوم المخبرية التي تضمّ اختصاصات الحمض النووي DNA وعلم السموم Toxicology ، وعلم البصريات وقياس النظر، بالإضافة إلى اختصاصات أخرى جديدة مثل تصميم الأزياء هذا واضافت الجامعة تخصصات جديدة الى كلياتها الأربع: إدارة الأعمال والاقتصاد، العلوم الصحية، الهندسة، والآداب والعلوم وهي تراكيزَ متعددة Concentrations للتخصص الدقيق ضمن الاختصاص الأكاديمي الواسع لمواكبة اسواقَ العمل اللبنانية والعربية والعالمية التي تربطها مع الجامعة علاقات تواصلٍ مستمرة لتأمين وظائف للطلاب،وتحت شعارها الدائم “العلمُ للجميع” تقدّم الجامعة تسهيلاتٍ عديدة للطالب الاردني والعربي في جوٍّ عائليّ من الإلفة والأخوّة من خلال إنشاء فرع جديد في منطقة جبل لبنان – بحمدون التي يقصدها العديد من العائلات الأردنية في فصل الصيف الذي يتوفر فيه قسم داخلي للطلاب يؤمن الإقامة والطعام بإشراف الإدارة، مع الحرص والتشدد على إمكانية الخروج والدخول.
واستكمالاً للتعاون الأكاديمي بين المدارس والجامعات الأردنية، تفتح إدارة الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا بكل فروعها في المناطق اللبنانية، باب الانتساب للسنة الجامعية المقبلة، أمام الطلاب الأردنيين، وإلى كل طالب أنهى دراسته الثانوية ويتحضّر للدخول إلى الجامعة للحصول على شهادة البكالوريوس والماجستير حيث سيقوم وفد من عمداء ورؤساء الاقسام في الجامعة بزيارة العاصمة عمان بداية شهر ايار القادم للقاء الأهل والطلاب تسهيلاً للطلاب في اختيار الاختصاصات والالتحاق بالجامعة،واطلاعهم على التسهيلات المادية التي ستقدمها الجامعة للطلاب الأردنيين.