فيلادلفيا نيوز
ربط محللون سياسيون بين إعلان البيت الأبيض أول من أمس عن إيفاده وفدا أميركيا من مسؤولين كبار للشرق الأوسط لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبين سعي الإدارة الأميركية لتجنب انجرار الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصا القدس، إلى تصعيد وتأزيم جديد، بعد أن كانت الأوضاع تدهورت إثر إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى ونصب بوابات إلكترونية حوله.
وكان البيت الأبيض أعلن في بيان أن الرئيس دونالد ترامب قرر إيفاد مسؤولين كبار في إدارته إلى المنطقة لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ما اعتبره مراقبون عودة انخراط أميركية بالملف.
وقال البيان إن ترامب يعتقد أن استعادة الهدوء والاستقرار إلى القدس خلقت فرصة لمواصلة النقاشات ومساعي السلام التي بدأت بوقت مبكر من إدارته.
وأشار البيان إلى أنه تقرر إيفاد مستشار الرئيس وصهره جاريد كوشنر والممثل الخاص في المفاوضات جيسون غرينبلات ونائبة مستشار الأمن القومي دينا باول للمنطقة “لمواصلة النقاشات مع الشركاء الإقليميين في شأن تقديم الدعم الأفضل لجهود السلام”.
جولة الوفد، التي ستكون “قريبة” ستشمل لقاء قادة ومسؤولين في السعودية والإمارات وقطر والأردن ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية.-(وكالات)