فيلادلفيا نيوز
توفي 54 شخصا في كيبيك الأسبوع المنصرم بسبب موجة حر تضرب شرق كندا منذ نحو 10 أيام، على ما أعلنت السلطات المحلية أمس الجمعة.
وقالت السلطات الصحية في كيبيك لوكالة الصحافة الفرنسية إنه تم إحصاء 28 حالة وفاة بسبب “موجة حر شديد” في مونتريال الكبرى.
واشارت وزارة الصحة في كيبيك الى ان حالات الوفاة الاخرى تم رصدها في جنوب غرب المقاطعة الكندية الناطقة بالفرنسية.
ومن المتوقع ان تعود درجات الحرارة في شرق كندا الى معدلاتها الموسمية اعتبارا من السبت بعد اسبوع من الحر الشديد.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة نويمي فانهوفرزوين “بناء على الارصاد الجوية نتوقع عودة الامور الى طبيعتها في الساعات المقبلة”.
والاربعاء اعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عبر تويتر تضامنه مع ضحايا موجة الحر.
وكتب ترودو “مشاعري مع عائلات الذين لقوا حتفهم في كيبيك خلال موجة الحر هذه”، داعيا مواطنيه إلى “الحرص على حماية انفسهم وعائلاتهم”.
ولم تُسجل حتى الآن اي حالة وفاة في اونتاريو المجاورة التي شهدت ايضا درجات حرارة مرتفعة.
في 2010 ادت موجة حر الى وفاة مئة شخص في مونتريال.-(أ ف ب)