فيلادلفيا نيوز
قال الخبير في الصناعات الغذائية المهندس باسل الريماوي إن المنتج الغذائي الاردني وصل لأكثر من 130 سوقا عالميا، مشيرا إلى أن المصانع الاردنية تقوم بزيارة المعارض العالميه للاطلاع على التطور العلمي والتكنولوجي في مجال التصنيع الغذائي وبشكل مستمر.
واضاف خلال ندوة حوارية نظمتها الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والابداع مساء أمس، بعنوان “جودة المنتج الغذائي الاردني” ان التصنيع الغذائي الاردني يتميز بالتنوع والتطور على مختلف المستويات، مشيرا الى ان المصانع المملوكه للقطاع الخاص في هذا الجانب تخضع لمراقبة جهات حكومية منها مؤسسة المواصفات والمقاييس لضمان الالتزام بالمواصفات والمقاييس والقواعد الفنيه لكل المنتجات الغذائيه الطازجة و المصنعة.
واشار الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني وجه القطاع الزراعي والصناعي الاردني منذ بداية ازمة كورونا للاستمرار والزيادة في الإنتاج، ولاسيما ان القطاعين يلعبان دورا رائدا في تحقيق الامن الغذائي الوطني، داعيا الحكومة الى دعم المنتج الوطني بجميع الاشكال المتاحة.
واكد ان القطاع الصناعي استمر بدوره الريادي في تحقيق الامن الغذائي الوطني خلال العدوان على غزة، وكذلك خلال أزمة الحرب الروسية الاوكرانية، وازمة النقل البحري، مشيرا الى ان المصانع الاردنية تستخدم مواد اولية بمواصفات عالية الجودة وتستخدم التكنولوجيا الأحدث في خطوط الإنتاج، اضافة الى امتلاك الكوادر الفنية الخبيرة في مجال التصنيع الغذائي، ورقابة ذاتية على منتجاتها اثناء التصنيع وقبل طرح المنتجات للأسواق، وكذلك تتابع المصانع المعارض الدولية لعرض منتجاتها فيها والبيع في الأسواق العالمية.
من جانبه، أكد مدير عام المختبرات التخصصية للمياه والبيئة المهندس نشأت البوريني أهمية الفحوصات الفيزيائية والكيميائية والجرثومية للمنتجات الغذائية للتأكد من مطابقتها للاستهلاك المحلي وملاءمتها للمعايير الدوليه للتصدير وأهمية متابعة نوعية المياه المستخدمة في التصنيع الغذائي.
وتحدث عن أهميه استخدام المواد الكيميائية في المصانع لتنظيف وتعقيم مراحل الانتاج للوصول الي منتج خال من اية مواصفات غير مطابقه محليا ودوليا.
بدوره، عرض رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة للتقدم الذي أحرزه الاردن بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني في مجال الامن الغذائي والتعاون والشراكة القائمة بين الجمعية والعديد من الجهات ذات العلاقة لدعم المنتج الزراعي الاردني.
وأشار إلى ان الاردن لديه اكتفاء ذاتي في العديد من المنتجات الزراعية ويمتلك مخزونا احتياطيا من القمح والشعير يكفي لمدة 18 شهرا، لافتا الى تزايد في انتاج الخضروات وغيرها من المنتجات .
وتخلل الندوة التي انعقدت بمشاركة عدد من المختصين والباحثين وأساتذة الجامعات، العديد من المداخلات والاستفسارات التي تركزت حول التركيز على القطاع الزراعي وتعزيز المنتجات الزراعية الاردنية وجودتها ودعم هذا القطاع.
— (بترا)