فيلادلفيا نيوز
أكد وزير الصحة الدكتور غازي الزبن أن من أهم التحديات التي تقف أمام عمل الوزارة هي نقص الكوادر البشرية الطبية.
وقال ان الوزارة تفتقد إلى العديد من الاختصاصات الطبية الفرعية مثل أخصائي أورام، أخصائي أمراض أعصاب وأخصائي جراحة أوعية دموية والتي تحول دون إتمام الوزارة عملها في جميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها.
وأضاف خلال لقائه اليوم الاثنين ممثلين عن وسائل إعلام إن تطبيق برنامج الإقامة في التخصصات الطبية المختلفة يشكل خطوه حيوية وضرورية للتغلب على نقص الاختصاصات وتوفيرها لتقديم الخدمات الطبية المثلى للمواطنين والذين تخدمهم الوزارة.
وكشف الزبن خلال اللقاء أن 640 طبيباً فقط، بقوا في الوزارة من أصل 2600 قامت الوزارة بتدريبهم خلال العام الماضي.
وأضاف الدكتور الزبن أن تنفيذ برامج الإقامة لدى الوزارة كان بمثابة تحد للخروج من مأزق النقص بالإضافة إلى عدة برامج قامت بها الوزارة من زيادة الرواتب والحوافز 30 بالمئة إضافة إلى تنقلات وعلاوات وعطلة السبت إضافة إلى أطباء اختصاص كان غير معترف بهم فقامت الوزارة بالاعتراف بهم وهناك برامج أخرى تعتزم الوزارة القيام بها لسد النقص.
وأشار إلى عزوف الأطباء عن العمل في الوزارة بعد عملية التدريب لهم، موضحا أن الوزارة قامت بعدة إجراءات ولن تتراجع عن صيغة عقود الأطباء المقيمين والتي بدأ العمل بها في نيسان من العام الماضي.
وأضاف أن العقد هو الوسيلة الوحيدة لوضع حد لتسرب الكوادر الطبية والاختصاصات الضرورية من مستشفيات الوزارة.
وعن المشاريع الحيوية والتي تعقدها الوزارة، قال الدكتور الزبن إنه سيتم إنشاء مستشفى جديد في محافظة إربد، وافتتاح مركز صحي الفحيص قريبا والذي يغطي “القسم القضائي”.
وأضاف الدكتور الزبن أن الوزارة قامت بحل بعض الأمور التي تعيق تشغيل مستشفى السلط والمتعلقة بالصرف الصحي والتيار الكهربائي وسيبدأ العمل به في شهر تموز المقبل.
وأشار إنشاء توسعة في مستشفى “النديم” في مأدبا والذي سينتهى العمل بها في شهر شباط، مبينا أن شهر نيسان سيكون نقلة نوعية في محافظة الكرك لافتتاح وحدة قلب تداخلية (قسطرة وجراحة قلب) ووحدة حروق ووحدة تفتيت الحصى في مستشفى الكرك.
وقال إن خطة الوزارة تتمثل في إنشاء عدة مستشفيات في مناطق الزعتري والأزرق إضافة إلى الجيزة / الطريق الصحراوي وإنشاء مستشفى بديل لمستشفى الحاووز بالزرقاء.
وأكد وزير الصحة الدكتور غازي الزبن حرص الوزارة على تطوير المراكز الصحية وتحديثها وتعزيزها بالاحتياجات من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والأجهزة والمعدات لتمكينها من النهوض بدورها في تقديم الرعاية الصحية على أفضل وجه.
وقال إن المراكز الصحية تشكل العمود الفقري للرعاية الصحية الأولية التي توليها الوزارة جل الاهتمام والرعاية كخط دفاع أول متقدم عن صحة الإنسان وسلامته، وأن خطة الوزارة تعمل لتعزيز دور المراكز الصحية وتزويدها بالكوادر اللازمة وبشكل خاص أطباء اختصاص في طب الأسرة.
وأضاف أن الوزارة قامت بتطوير مركز صحي “عيرا” والذي سيكون جاهزاً بشهر آذار، كذلك هناك مركز صحي ” القويسمة” الذي سيشكل علامة فارقة بامتياز عن المبنى الحالي من ناحية مستوى الخدمة المقدمة لأهلنا في منطقة القويسمة، والذي سيفتتح بشهر شباط القادم.
وعن قانون المساءلة الطبية، أشار إلى أن الوزارة قامت بتشكيل لجنة فنية عليا تقوم على عمل لجان فرعية أدت قسم اليمين أمام وزير الصحة وهي مسؤولة للتحقيق والتدقيق بالأخطاء الطبية، مؤكداً ضرورة التمييز ما بين الخطأ الطبي والمضاعفات التي تنتج عند المريض.
إيمان المومني – (بترا)