فيلادلفيا نيوز
قال وزير السياحة والآثار نايف الفايز إنه جرت دراسة ومراجعة المطالب كافة التي تقدمت بها الجمعيات السياحية وممثلو القطاع السياحي. واكد أنه وبالشراكة مع رؤساء وأعضاء الجمعيات وممثلي القطاع، سيجري العمل على تحديد الأولويات المطلوبة خلال هذه المرحلة، ووضع الحلول التي تسهم في تخفيف الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا. وبين الفايز، خلال لقائه ممثلي قطاع السياحة بمحافظة العقبة في مقر الوزارة، اليوم الثلاثاء، أنه سيجري العمل وبشكل سريع على مسارين لوضع الحلول الناجعة والسبل الكفيلة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع بشكل عام. وأشار إلى أن المسار الأول يتضمن العمل على وضع حلول لتخفيف الأضرار والخسائر التي لحقت القطاع السياحي إثر جائحة كورونا، والتركيز على السياحة الداخلية، والثاني وضع حلول للتحديات والمعيقات التي تواجه القطاع على المدى البعيد، ورفع جاهزية القطاع لاستقبال السياحة الوافدة بعد الانتهاء من الجائحة. وأكد الوزير الفايز أهمية الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص والتعاون بما يسهم في تخفيف تداعيات كورونا على القطاع السياحي، ويمكنه من النهوض بشكل أقوى مما كان عليه سابقا. وقال “إن القطاع السياحي من أكثر القطاعات تضررا من الجائحة، وسيكون آخر القطاعات تعافيا، فعلينا جميعا في القطاعين العام والخاص تحمل المسؤولية للتصدي لتداعيات الجائحة التي اثرت على العالم بأجمعه”. واستمع الوزير إلى مطالب ممثلي القطاع السياحي بمحافظة العقبة، والحلول التي تقدموا بها لمواجهة آثار الجائحة، مؤكدا سعي الوزارة لتذليل جميع هذه التحديات والعقبات، وتخفيف الضرر الذي لحق بهم. ويأتي اللقاء ضمن سلسلة لقاءات أجراها الوزير خلال الفترة الماضية مع عدد من الجمعيات السياحية، وممثلي القطاع السياحي، للاستماع إلى مطالبهم وبحث تداعيات جائحة كورونا على القطاع السياحي. وحضر اللقاء أمين عام الوزارة، ومساعد مدير عام هيئة تنشيط السياحة يزن الخضير، ومستشار الوزير هشام العبادي.