وزير الزراعة: الملك أكد على أولويات تحقيق الأمن الغذائي الوطني

فيلادلفيا نيوز

انطلقت، الاثنين، تحت الرعاية الملكية السامية، فعاليات النسخة التاسعة من “المنتدى العالمي للأرض”، الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، تحت عنوان “نحو حلول لأزمات التغير المناخي”.

المنتدى، الذي ينطلق في قصر المؤتمرات في منطقة البحر الميت، يشارك فيه أكثر من 800 مشارك ومتحدث يمثلون 64 دولة، لمناقشة قضايا مهمة وحاسمة ذات علاقة بالتغير المناخي وقضايا الأرض وحوكمتها والغذاء ومواضيع أخرى.

وأشاد مندوب جلالة الملك وزير الزراعة خالد الحنيفات في كلمة له، باستعداد الحكومات لوضع أهداف عالمية بشأن حوكمة الأراضي ضمن أهداف التنمية المستدامة، وبجهود التحالف الدولي للأرض في سبيل اعتراف واسع بأن حقوق الأراضي محورية في أعمال التنمية.

وقال إن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد على أولويات تحقيق الأمن الغذائي الوطني ووضع خطط قابلة للنهوض بالاقتصاد الوطني في مختلف القطاعات ومنها القطاع الزراعي.

وبين الحنيفات أن جائحة كورونا وغيرها من الأزمات والكوارث الناجمة عن التغير المناخي أظهرت حاجة ماسة لإعداد استراتيجية شاملة لقطاع الأرض من أجل إدارة الأراضي ومواردها وحوكمتها واستدامتها والمحافظة عليها.

وقال اللجنة التنظيمية الوطنية للمنتدى العالمي للأرض عملت على إعداد الاستراتيجية الوطنية لقطاع الأرض في الأردن والتي تنبتها وزارة الزراعة.

وأعلن الوزير خلال انطلاق المنتدى عن إطلاق استراتيجية إشراك أصحاب المصلحة في حوكمة وإدارة الأراضي.

ويجري تنظيمه بشكل دوري كل ثلاث سنوات من قبل التحالف الدولي للأرض (أكبر تحالف يعمل على حقوق الأرض في العالم)، حيث يستضيف الأردن النسخة التاسعة منه ممثلا بوزارة الزراعة ومؤسسة “بذور”، وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، ويقام على مدار أربعة أيام من 23 إلى 26 أيار/مايو.

ويهدف المنتدى إلى فتح باب النقاش العالمي بشأن قضايا الأرض وحوكمتها والسيادة عليها وقضايا البيئة والمناخ، وإطلاق “استراتيجية إشراك أصحاب المصلحة في حوكمة وإدارة الأراضي في الأردن”، حيث عملت وزارة الزراعة في الأردن عليها بالشراكة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني كافة، فضلا عن بناء شراكات عالمية من أجل حوكمة مستدامة ومسؤولة للأراضي في الأردن.

ومن المقرر أن يناقش المنتدى في يومه الأول 7 مواضيع ذات صلة بالأردن والمنطقة، حيث حددتها اللجنة الوطنية التي تشكلت من 22 جهة حكومية ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات دولية، وهي: اللامركزية، التغير المناخي، الشباب في المناطق الريفية، بناء الشراكات، حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل، بناء السلام، وأراضي المراعي.

والتحالف الدولي للأرض؛ هو أكبر تحالف يعمل على حقوق الأرض في العالم، وأكثرهم تنوعا، حيث يسعى التحالف الذي يضم أكثر من 300 عضو في أكثر من 80 دولة إلى عالم عادل ومنصف وشامل حيث يتم حوكمة الأرض من أجل الناس ومعهم، والاستجابة للاحتياجات وحماية حقوق النساء والرجال والمجتمعات التي تعيش على الأرض وتعتاش منها.