فيلادلفيا نيوز
قال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، إن الخطة الوطنية للزراعة المستدامة للأعوام 2022- 2025 التي حظيت باهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني، تتضمن تنفيذ ست أولويات تتوزع على 73 مبادرة بتكلفة إجمالية تصل إلى 389 مليون دينار.
وأضاف أن أولويات الخطة تشتمل على تنفيذ 61 مشروعاً خلال عام 2022 بتكلفة إجمالية تصل إلى 76 مليون دينار، تنفذها القطاعات الفنية للوزارة بالتعاون مع المؤسسات الزراعية الشريكة.
وبين الحنيفات في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الاثنين، أن الوزارة أنجزت خلال الربع الأول من العام الحالي بشكل كامل نحو 32.68 بالمئة، وهو ثلث مجمل أولويات الخطة للعام الأول بزيادة تصل إلى 7.68 بالمئة عن المتوقع للربع الأول.
وتضمنت الإنجازات: إقرار العقد الموحد بصيغة تتيح المجال لتحقيق الشفافية في الاستفادة من الفرص الاستثمارية، وتأجير أراضي الخزينة المشمولة بأنشطة ومشاريع الخطة، إضافة إلى تطوير مشاريع زراعية نوعية في حوضي السرحان والحماد بهدف الترويج لترشيد المياه في عمليات الري لاستهداف محاصيل العجز أو التصدير أو التصنيع.
واشتملت كذلك على تطوير شراكات مع القطاع الخاص للاستثمار في المحطات النباتية ومجمع الصناعات الزراعية تتضمن: تصنيع رب البندورة، وتجفيف الخضار والفواكه، وتجميد الخضار بواقع 3 فرص استثمارية.
وقال إن المشاريع التي جرى إطلاقها خلال الربع الأول من العام الحالي توزعت على 7 مشاريع ثروة نباتية ، و3 ثروة حيوانية ، و3 مشاريع إرشاد زراعي ، و5 مشاريع مراعي ، و6 تنمية ريفية، و4 تسويق زراعي وجودة ، و8 مشاريع المركز الوطني للبحوث الزراعية، و3 المؤسسة التعاونية، و9 مشاريع مؤسسة الإقراض الزراعي إلى جانب مشروع واحد في الشؤون الإدارية والمالية.
ولفت الحنيفات إلى أنه سيجري في نهاية الأسبوع الحالي افتتاح المحجر البيطري الواقع في صرة في محافظة المفرق، وتحرير أسواق أعلاف الدواجن من خلال إقرار عدد من السياسات الزراعية، وإنشاء محطات تدريب على التكنولوجيا الزراعية الحديثة من خلال تجهيز 6 محطات لتدريب المزارعين على أنظمة زراعة “الهيروبونيك” و”الأكوابونيك”، علاوة على إطلاق برنامج “تحريج الطريق الصحراوي” بواقع 150 كيلومترا، وإحالة العطاءات الخاصة بحفائر الحصاد المائي لتوفير المياه وخدمة مربي الأغنام، إضافة إلى إعداد العطاءات الخاصة بلوازم إنشاء غابات القطرانة والأبيض والشوبك/عنيزة.
وقال إنه جرى إطلاق برنامج قروض لرفع كفاءة القطاع الزراعي والريفي،ودعم مشروعات تمكين المرأة، وتوفير قروض لمشروعات الشباب والفتيات في الريف، واستخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة، والاستزراع السمكي واستصلاح الأراضي وحفر آبار جمع مياه الأمطار وكذلك لمشاريع التسمين وتطوير حاضنة الابتكار الزراعي وإنشاء بنك البذور للحفاظ على الأصول النباتية.
وتطرق المهندس الحنيفات إلى تحديات واجهت تنفيذ الخطة، منها تأخر توفير التمويل الإضافي الذي جرى تخصيصه لتنفيذ بعض المشروعات من خارج الخزينة والمقدر بـ 13 مليون دينار، إضافة إلى إجراءات تتعلق بالتنسيق مع بعض الجهات الممولة والتي تجري مفاوضات معها لدعم تنفيذ بعض مشاريع الخطة لعام 2022.
وأضاف أنه جرى، خلال شهر شباط الماضي، تشكيل لجنة مركزية في الوزارة لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية للزراعة، لافتاً إلى عقد اجتماعات متواصلة لوضع آلية لمتابعة تنفيذ مشروعات الخطة وإعداد الملفات الفنية الخاصة بالمشاريع الزراعية، إذ جرت مراجعة مصفوفة الإجراءات الخاصة بالمشاريع وتحديثها بما يتوافق مع توافر التمويل من الجهات المانحة، إضافة إلى وضع الأوزان المعيارية لكل إجراء من الإجراءات التفصيلية الخاصة بها.