فيلادلفيا نيوز
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، إن عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، “تشكل تهديدا حقيقيا للسلام، وإنذارا خطيرا لأمن دول المنطقة”.
وأضاف في منشور على منصة “إكس”: “الأنشطة الشريرة التي تقوم بها إسرائيل في دول أخرى تشكل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن وإنذارا خطيرا لأمن دول المنطقة”.
ورأى عبد اللهيان أن عملية اغتيال العاروري “تثبت أن النظام الإسرائيلي لم يحقق أيا من أهدافه بعد أسابيع من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والدمار في غزة”.
وتابع: “أعزي السيد الشيخ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأعضاء هذه الحركة التحررية والشعب الفلسطيني البطل”.
وعقب اغتيال العاروري أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء الثلاثاء العملية واعتبرتها “دليلا آخر على قيام إسرائيل على أسس الإرهاب والجريمة”.
ومساء الثلاثاء، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن “ضربة جوية بثلاثة صواريخ من مسيرة إسرائيلية، استهدفت مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، وأسفرت عن 7 شهداء وإصابة 11 آخرين”، فيما نعت “حماس” في بيان العاروري والقياديَين في “كتائب القسام” سمير أفندي وعزام أقرع، و4 آخرين من كوادر الحركة.