فيلادلفيا نيوز
وضع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن؛ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، تفاصيل المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، لإتمام صفقة تبادل بوساطة أميركية مصرية قطرية.
وأكّد الصفدي خلال تلقيه اتصال هاتفي من نظيره بلينكن، أن الأردن يدعم الجهود التي تقوم بها مصر، وقطر، والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل بأسرع وقت ممكن.
وشدد على ضرورة التعامل بجدية مع كل طرح يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويضمن عودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.
وبحث الصفدي وبلينكن الجهود المبذولة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال مساعدات فورية وكافية إلى قطاع غزة، والتوافق على صفقة تبادل عبر المفاوضات التي تجري بجهود مصرية، قطرية، أميركية.
وأعاد الصفدي التأكيد خلال الاتصال على ضرورة وقف العدوان على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسبب بشكل فوري، وفتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات، وتمكين منظمات الأمم المتحدة من توزيعها، وإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وفي تصريحات صحفية، قال الصفدي، إنّ الأردن سيستمر بالعمل مع الأشقاء والشركاء في المجتمع الدولي من أجل وقف العدوان بشكل فوري، وإيصال كل المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، ومن أجل إطلاق خطة محددة التواقيت ومكتملة الضمانات لتنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967.
وشدد على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي فورياً لوقف العدوان والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ووقف استخدام التجويع سلاحاً، وإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
كما شدد على أن الأردن يدعم جهود التوصل لصفقة تبادل ويؤكد أهمية الجهود المصرية والقطرية والأميركية في هذا السياق، لكنه أكد ضرورة ان يتخذ المجتمع الدولي موقفاً واضحاً يرفض أخذ إسرائيل كل سكان غزة رهائن، وربط وقف جرائم الحرب التي ترتكبها، بما في ذلك التجويع والحصار، بصفقة التبادل.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال إنّ إسرائيل اقترحت وقفا جديدا لإطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين، ودعا حماس إلى الموافقة على العرض الجديد، قائلا إن هذه هي الطريقة المثلى لإنهاء الصراع.