فيلادلفيا نيوز
قال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي إن الحكومة وضمن ادراكها لأهمية التربية الاعلامية، وبأن مواجهة التضليل والاشاعات هو في الوعي والمعرفة وتحصين المجتمعات قبل أي شيء آخر أطلقت استراتيجية التربية الاعلامية بين العامين 2020 و2023.
وأضاف أن الحكومة تعتبر الخطة حماية للمجتمع من آثار الاشاعة، مبيناً أنها تركز على بناء القدرات وبناء أطر مؤسسية وتمثل صورة للشراكة والتعاون بين الوزراء في الحكومة، وتشمل وزارات الثقافة والشباب والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، ومكتب وزير الدولة لشؤون الاعلام.
وأكد أنها تتمثل في محو الأمية الرقمية، وتعزيز الوصول إلى المعلومات ونقد المحتوى الاعلامي والمشاركة في ادراج المضمون ليكون المواطن مساهم في انتاج المحتوى الاعلامي.
وبين أن الخطة أداة لتطوير وسائل اكتساب المعرفة من قبل المجتمع، والاندماج والتفاهم المجتمعي.
ولفت إلى أن الخطة تعتمد على ادماج مفاهيم التربية الاعلامية في المدارس، وبناء قدرات نحو 3 آلاف معلم لتنفيذ الخطة، وانشاء أندية طلابية وتطوير الاذاعة المدرسية، فيما سيتم بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي بناء قدرات أعضاء من هيئة التدريس في الجامعات، واضافة مبحث اجباري.
وأشار إلى أنه من خلال وزارتي الشباب والثقافة سيتم استهداف الشباب واستحداث وحدات انتاج المحتوى في مراكز الشباب، والتعاون بين اللجنة الحكومية المنفذة للخطة ومؤسسات المجتمع المدني وتقديم منح لمؤسسات للتدريب في مجال التربية الاعلامية وانتاج دورات مسجلة ليستطيع أي شخص الاستفادة منها.
وقال إن الخطة طموحة وتهدف لازدهار الثقة في المجتمع الأردني.