كشف وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، الجمعة، أن الوزارة قررت عدم تنظيم الطابور الصباحي في المدارس لافتا إلى أنه تم تقليل فترة الاستراحة”.
وأضاف في تصريحات رسمية أن “الحكومة تسعى لاستثناء فتح المدارس من مصفوفة خطة فتح القطاعات في حال لم يتم الوصول إلى المرحلة الخضراء”.
وقال إن الحكومة حددت الأول من أيلول/سبتمبر لبدء دوام المدارس في ضوء الحالة الوبائية المحلية الجيدة حاليا، وهو ما يتطلب بدء دوام الهيئات التدريسية للمدارس خلال العشرة أيام الأخيرة من شهر آب/أغسطس الحالي.
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة قد أكد في تصريحات سابقة أنه وفي ضوء الحالة الوبائية المحلية الجيدة حالياً، تم تحديد تاريخ الأول من أيلول لبدء دوام المدارس، وهو ما يتطلب بدء دوام الهيئات التدريسية للمدارس خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر آب الجاري.
وأضاف االعضايلة أن بدء العام الدراسي وانتظام العملية الدراسية أولوية وطنية ملحة، في ظل ما شهدناه خلال العام الدراسي الماضي من تحديات واجهت الدوام الفعلي في المؤسسات التعليمية بسبب مخاطر فيروس كورونا، وهو ما تطلب تعليق دوام المدارس والمؤسسات التعليمية من الخامس عشر من آذار الماضي
وأشار إلى التحول الكامل للتعليم الإلكتروني عن بعد، بالإضافة إلى ما تسبب به إضراب نقابة المعلمين الموقوفة أعمالها مطلع العام الدراسي الماضي من تأخير في بدء التدريس في المدارس الحكومية وبالتالي فقدان قرابة شهر من الأيام التعليمية.
وأكد أن جهود الحكومة تتركز الآن على التحضير والاستعداد للعام الدراسي الجديد والتأكد من جاهزية جميع المدارس والمعاهد والجامعات وسائر المؤسسات التعليمية وتوافر جميع المتطلبات الصحية والاحترازية لاستئناف العملية التعليمية فيها ووضع بروتوكالات لمواجهة أي تغيرات في الحالة الوبائية، مشددا على أن هذه أولوية عاجلة للحكومة لأن سلامة البيئة التعليمية (والتي تتضمن البيئة الصفية، والمعلم، والتفاعل مع الأقران عن قرب) تشكل عناصر أساسية في تعلم الطالب.