فيلادلفيا نيوز
قال والد الشاب الأردني المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي بتهمة التجسس لصالح إيران إنه منذ اعتقال ابنه منتصف شهر نيسان الماضي وابلاغ السلطات الأردنية لم تقوم وزارة الخارجية بالتواصل معهم مطلقا.
واضاف قاسم شعفوط في مقابلة لـ عمون أن ابنه بقي 45 يوما دون معرفة مكان اعتقاله أو التهم الموجهة اليه، مستهجنا توجيه تهمة التجسس لصالح إيران له.
وبين أن بعد 60 يوما من اعتقاله عرف أنه موقوف في سجن عوفر، مؤكدا أن التهم التي أصدرها الشاباك بحقه ملفقة ولا تمت للحقيقة بصلة.
وأشار إلى أن ابنه لا علاقة له في إيران مطلقا، مبينا أنه كان يعمل في السعودية بقطاع انتاج المواد الغذائية، قبل أن يعود إلى الأردن مجددا، نافيا أن يكون رجل أعمال كما يدعي الاحتلال.
وقال شعفوط، إن اذا كان ابنه ثائر ينوي القيام بعمل ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال الزيارة التي كان يقوم بها إلى الضفة، لخدمة قضيته فذلك شرف للعائلة، أما أن توجه له تهمة التخابر لصالح دولة أخرى فهذا افتراء.
وبين قاسم شعفوط أن زيارة ثائر إلى الضفة جاءت دون تخطيط عندما طلبت جدته لأمه والتي تجاوز عمرها الثمانين عاما رؤية ابنتها (والدة ثائر)، والتي بدورها طلبت من ابنها مرافقتها لمساعدتها عند عبور الجسور.
وأوضح والد ثائر أن ابنه ليس له أي سجل تجاري حتى يوصف برجل اعمال، ويعمل منذ عام (عودته من السعودية)، بالاعمال البدوية مثل الصيانة، أو محاولة التجارة بادوات بسيطة ويتلقى مقابل تعبه، مشيرا إلى أنه اقرب إلى العاطل عن العمل.
وعلق شعفوط على وصف الاحتلال لابنه بأنه رجل اعمال اردني بقوله إن الاحتلال ادعى ذلك محاولة للاستعراض العالمي وتضخيم الأمر .