فيلادلفيا نيوز
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، موافقتها على صفقتي سلاح محتملتين لبيع أنظمة دفاع صاروخي للسعودية والإمارات بقيمة تزيد على 5 مليارات دولار.
ويأتي إعلان الموافقة، بعد نحو أسبوعين من لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن زعيمي البلدين في السعودية خلال قيامه بزيارة للمنطقة يُنظر إليها على أنها محورية لتعزيز علاقات واشنطن معهما، وإدراك الرياض وأبوظبي للتهديد المتزايد الذي تشكله إيران.
وقالت الخارجية الأميركية، إن السعودية ستشتري 300 منظومة صواريخ “باتريوت ميم-104 إي” التي يمكن استخدامها لاعتراض صواريخ بالستية بعيدة المدى، إضافة إلى طائرات مهاجمة.
وأضافت أن قيمة الصواريخ مع المعدات المرافقة لها وبرامج التدريب وقطع الغيار تبلغ 3.05 مليارات دولار.
وواجهت السعودية تهديدات صاروخية أخيرا من الحوثيين في اليمن الذين تم تزويدهم بمعدات وتقنية إيرانية.
وقالت الخارجية “هذه الصواريخ ستستخدم للدفاع عن حدود المملكة العربية السعودية ضد الأنظمة الجوية بدون طيار عبر الحدود والهجمات الصاروخية البالستية على المواقع المدنية والبنى التحتية الحيوية في السعودية”.
وفي صفقة منفصلة، ستبيع الولايات المتحدة أنظمة صواريخ “ثاد” أرض-جو للإمارات مقابل 2.25 مليار دولار.
وسبق أن تعرضت الإمارات أخيرا لهجمات صاروخية من قبل الحوثيين تم صدها جزئيا بواسطة أنظمة دفاعية تديرها القوات الأميركية المتمركزة في البلاد.
وقالت الخارجية الأميركية إن هذه “الصفقة المقترحة ستحسن قدرة الإمارات على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية للصواريخ البالستية في المنطقة، وتقلل الاعتماد على القوات الأميركية”.
أ ف ب